2.
في بيتِ الساحر
كانتْ عظامُ الموتى تصرخُ مِن الجوع.
فيما كانَ العظمُ الكبيرُ يقرأُ
قصيدةَ الكراهية.
هل كانَ عظم جلّادٍ
أم شاعر زنديق؟
3.
كانَ حلمُ البارحةِ مُثيراً جدّاً:
بدأَ بمشهدِ الموتى وهم يقفزون
مِن نافذةِ القطار
وانتهى بمشهدِ اللصوص
وهم يهشّمون تمثالَ كلكامش الكبير.
3.
القصيدةُ لم تنتهِ بعد:
فالعظمُ الكبيرُ لم يزلْ
يقرأ قصيدةَ الكراهية.
والموتى أعادوا فرحين
مشهدَ القفزِ مِن النافذة
أكثرَ مِن مَرّة.
واللصوصُ انتقلوا
ليهشّموا تمثالَ أنكيدو.
فيما ملأتْ قطراتُ دمي
بنجاحٍ منقطعِ النظير
ورقةَ قصيدتي الحُروفيّة.












