الوجه الآخر لقوانين الجاذبية

تشكيل

دارين نور

حين نامت بعيدا عن حيز القلق خرج

الموت من التابوت الخيال للسيدة الحالمة

كأنه حلم لم يقشر غفوته.

 

 لا ترم العناوين جزافا

 

أقصى ما أرسله

روحي لو نطقت قالت

أينك

مرايا من الاضطراب والتطرف

أنا وأنت ائتلاف شغف الخلايا

 

الحيرة والتلصص لمن يريد

عدم التبرير جنون مشروع

 

تمهل لهذه الطفولة قلب

عشبي المشاعر

 

يُطارد الحب منا

كما يضبط الإثم تشكيله بالحالة الحرجة

 

بعض الأنفس قاتلة مأجورة دون إذن

تطوع مباح

 

ألوان الغيم بين أنامله

كيف انصهرت ظلمة قلبي من حاجز وضعته

 

لا تنبش بالحديث عن إبرة الموت

لا توقظ عقرب الخوف بحياكة القلق

 

من سواك يسرق الوقت

من سواك يسبح في غرقي

 

العشق قبسة

لما يستشعر الماء كيفية التزلج على غيمة

من نار

 

كان الأمس ثقيل الدم الأبيض

كانت شمعة تطفئ تمايل الرياح

 

معى سلامك وبرد خوفي عليك

ثمة تفاوض من يقطع جذر الأخر

من عزلته

 

الأشباح تنام باكرا

لا أحد بالشارع

سوي الحرائق ونافذة مغلقة

لكن مضاءة

من الداخل

 

في وحدتي

أنا أكثر سعادة معنا

 

تعثرت بما يكفي

رغم الطريق اللا ممتد

أتابع حروف خطوتي

 

كوابيسهم تنغصها أناملي البعيدة

لم يكن لي إثم في اغتيال نشوان

 

الموتى

 

دَفنت شبقها في وجارها

بعيدا عن بيتي

لأول مرة أنام مطمئنة من تلصص السم

 

أربعة جدران لغرفة

وقلبين من حرائق

 

إذا لم تفهم

إذاً لم قرأ عمق المشاعر

لا تسبر جلد التبرير

 

لا أود قتل بعوضة

لا أفضل الانتقام

طعم الألم مر

 

تمنيت أن أكون لحم روحك حين تنجرح

تمنيت أن لا أجهض الجنين الأم

 

لا أعرف البرد في غيابك

غضب أنفاسي يجمر الصقيع

 

ستخرج حياتك إلي حيواتها

مذ زمن لم أضع عنوانا لطريق

مقطوع

 

علمني الصداع قيمة الوفاء

علمتني الجاذبية حجم أن أكن منفردة

 

دعصت الأزمنة السلبية

كتبني الشعر بفم ليس أسود

 

لم يكن البئر الذي نضح

فكرة جديدة

 

نادم

ليس من حق البراءة أن تغتال

 

كنت هنا حين أغلقوا النافذة

 سمموا العتبة

قتلوا الراعي وخرافه لينقبوا

عن جرة بها عشب جاف

 

كان عظمي يرتطم ببعضه

كلما تسرب البرد لعيني

 

الماء المالح غسول قوي

لقلب اليد

 

قتلت تلك البراءة

حين اخترت أن أغرق على اليابسة

 

الكلمات لا تحزن من قرأ

إحساس نهر

في اضطرابه

 

السكوت حبل غسيل الصورة

على السقف أعلق نظرتي البعيدة

 

العمر يزيد ربما

العمر يقتضب أكيد

بينهما الزمن المغفل تضبط بصلته

ثرثرة المشاعر

 

زجاج روحك المتكسرة الآن

حالة عطف تخدش حجر قلبي

 

غرست كائناتك وحشراتك النافعة

وعشبا طيبا

 غير مسموم لما اخترت

أن تنأى بشرودك بعيدا عن رادار المخطوط

 

اشتقت لسوداوية ليست ضارة

اشتقت لسهم صراحتك اللا طائش

 

انتظرت بما يكفي لتمحو أثر اختمار

السكون بعشب روحي

 

لو سألتك إين تذهب

لاتغضب

في غيابك لا أكون حاضرة

 

كنت أحاسب الليل

إن نامت شمسه على وجه توترها المظلم

يوميا كنت أخاف أن

يجلب النهار الصهد وترتجف شفاهي

بلا غطاء شفاهك

 

تمادى الملل

أرهقتني مراقبة اليوم المتسلطة

لي

 

أصبحت أصادق الأيام

أراعي معدن بصمتها على قلبي

من زمن لزمن أزيل صبغتها

السوداء بغسول العفو

 

حين ينكسر غصن

يتأجج نسغ الشجرة جمر ا

وكأنها تلوم لطمة الرياح

 

تعرت لحوم الأيام

فيما الأقنعة ضاقت ذعرا

من الوجوه المصبوغة بالاتساخ

 

من حق السعادة أن تفتح

أنف قميصها للهواء

من حق الهواء ألا يستشعر

زحف الطمأنينة حين يخشع

القلق

 

ينام فى الظل دعاء النفوس

فيما انتظار البشارة إبرة ساعة

ضائعة في رمال الزمن

 

الغبطة أن يغني الكون معك

شيئا مثيرا لغثيان البكاء

إذا لم يكتس الصدى دربا

من الصدق

 

حين تخرج من صلاة النفوس

سواء الرديئة أو الطيبة

لا تأخذ إثمهم العالق في نعل

أفكارك كفى أنك توضأت بأتربة

التجربة.

 

كل ليلة غفى فيها القمر شاحبا بين

طيات الانزواء والتكوم لم يجد

شمسا توقظ جمر ليله

 

كلما وصلت إلينا كأن نارا تحرق سعفي

كلما لمست امرأة توتر ماء قلبي نفخ

في اسمك بالغليان والتمرد

كلما تأخر الشروق خلف ضبابي حبست

غيمة شوقي

لعلك نصا خارج الزمكان مأمن لسكينة

لامعتادة لكنها دائمة الحدوث.

 

قرأت ترجمة حواسك في رجفة عيناها

وجدتها لم تنقب إلا عن القشور

درب من التلبث لا الانغمار

فيما الصهد مصمت بين أنامل تطالعها

 

كانت طاقة تأهب

من عمر ونيف

لشغف تلاشت الرغبة

 

أنت على الطريق وحدك

أتخبرين المحطة

أنك متاعك ومعك روحك

والمرأة الأخرى اللاشبية للبراءة

 

من قال لليل أنجو بحالك

لديك أقراص من النوم

سريعة الضغط

 

يئست الثقة مني

ستعيش دون لغم

التفكير

وشفرة التكفير

بأديان الحب الجهنمية

 

ثمة زمن لا تود معرفة المعرفة

 

نحتاج أحيانا النوم بين الجفن والجفن

مثل لطمة الغرق من موجة صهد وشهيق

عميق النفس حلم موجة صقيع بالاختفاء

كأن الحنان كابوس لا ينام على وسادة

متأهبة

 

المرايا ليست عاكسة

المرايا الآن تأبطت سكة العري

 

يقتلني انتظار محض

والسرعة الخطوة لكلمة

تحشرجت شوكتها طويلا في حرير

رئتي

 

أرجوك أيها القلم لا ترو قصصا

حقيقية عن زمن مزيف

 

بين أناملي شرخ أبيض

وورقة دسمة الظلمة

عن سعى ساق أيامك

 

سعيدة رغم خوف المارد

المرتجف في

نعم قطعت لسان عيني

وعين روحي واريتها خلف

الشجرة

 

سكينا خفي الاتجاه

الليل جاحظ الصوت

حنجرة وتره

مصعد مقاماته مضطربة

التناغم

 

طبق برتقال بين براثن أناملك

أيها الأتون

مازلت أدخر طرق أخري

لتقشير الوضع الفج

 

توترك نوع من الجاذبية

كل صور وجهك يا ماء

تقلق طمأنينة العشب

وذاكرة تتأهب

 

دفء عليل يختلس قشعريرة الجلد

مشاعر الموسيقا بالغرفة تزعج

إذن أنهكها الخيال

 

قتلته حين قالت

الأحلام لا تنبش القبور

الأحلام تنمو بين سنابك

من حنان الحجر

 

في السير منفردا

أعزل من صخب

أرق من قطنة

كم بوابة تلاحقك

عليك إغلاق لفحتها

لا تكتف بغلق أنفاسك

وظلمة عينيك

 

تخمد رفرفة الفؤاد برجمها

بتراب التجاهل

لاتنبش رماد الذاكرة

فقط بلل سعف القلب

ببداية الهواء الجديد

 

لا تخاف

ستنجو

بعد الكابوس حفلة

تنكرية

لمعطف الوعي الساذج

 

في صدركِ شق يخرج

منه يوم طويل بركنيه

المظلم والأكثر عتمة

في قلبك أنتيكات وورق

ورسائل لم تسعفها نظرتكِ

وأغنية مبهجة خلف القضبان

القلب

 تستشعرين

القلق حين تلمسين نجمك الوهم

ومقشة لإزالة الغبار وتشكيله

برسم نماذج مصغرة

من حيوات لم تتنفسِ

إيماءات وجه

 

بعد سكب اللبن

ماذا لو احتضنت شتاءك مثل زمن منصرم

تأبطت خريفك كأنك ساعي بريد لم يسلم رسائل فقدت عناوينها

تحملت صيف أنفاسك الساخرة الساخطة

قبلت ربيعك مثل غيمة استشعرت أن تمطر على لحظة عناق قذفت كل دموعها

مرة واحدة ثم نامت منفرجة مثل الوضوح لم تلمحها الذاكرة

تحمل في لحظات يومك كأنك فصل لم تذكره بصمة الخطوة علي الثلج لكن لابد

لك من موعد للوضع

النعناغ يحتاج لتغيير الماء لذلك نغلي

الماء

لتنمو الجذور.

 

ليست مبالاة

كيف أكتب قصيدة عن

عشق لم يعشني

 

ربما أحيانا

محاولة المحاولة

باتت شيئا مزعجا

 

أرى شلالا

تتعمق نظرتي فتغرق بين

الرمال

 

كم من قصيدة تطوى

بين أخواتها في حيز

من التحنيط كأنها موت

ينتظر ساعة البعث

 

وأنت في حيز النسيان

تسعى لخروج آمن

ربما عليك تغيير فكرة

خطوتك وطريقة بناء

الجسر

 

لا تسأل الليل والنهار

أينهما منك إذا تهت

في يوم النشوة

 

تعود كل ليلة لقطعة الخردة

تقلبها بكليمات زهيدة تتأكد

أنها مازالت تنبض ثم ترحل

في لهفة النوم السريع

 

نحن نلتئم بأنسجة الزمن

حين يتجلط الدم الذهب

فلا حاجة لثرثرة الفضة

الزائدة

 

الاعتياد قطار رغبة

تعطلت حركة سيرة

تجاه كل شيء

 

ما فائدة الحب

إن لم يرنا

 

مثل كل غصن

أنفض ماء روحي

عن ظهري

لأغتسل من إثم لم

أرتكبه

 

وضعت حدودا شائكة

لعدم دنو أي رصاصة

تجذب غربة اخرى

وجدتني خارج الحدود

 متفرجة في نوبة زوال

 

جئتك هرولة مثل جمر ساخر الصقيع

ليقذفني نظرك الديناميت بالإبقاء

فيما اطمئناني الراحة بسرير سلة أهدابك

كهالة إسطرلاب مكثفة الشهيق.

 

القميص البلوري روحك البسيطة

أغطية عشب (بأرض النهر الحمراء= القلب)المتلعثمة نبضا هنا.

 

أيها اللص الطارق بالآونة

أترك القصيد / لأغلفة بدرك

مزايا الإسعافات فيما إلتفاتك لبعضي

ينتخب خمورك الكلية.

 

القصيدة تفركها احتكاك رضاب الأنامل

لرب

بنظرة العندليب التلسكوبي

وبورقتي السؤال يقشعر أتنسب

لدمي أم لصمود صمتك الصارخ

يبتسم الجلال لداخلي

متى أكف الملاحظة بك؟

 

الهيام نيون نشوة الإشراق لا تؤرقه

ولا تضم تأخيره لميقات انبعاث مضطرب

ضجري يتناوله ضجري

أينشتاين تسممني عقاربه

مثل وجبة شهية الغضب.

 

فتحة روح من زر قميص الإله

روحك التباشير لؤلؤ بينك وبين

العذوبة ألبوم وأنا المفرط بالغرق الصورة.

 

لا تبشر بمواسم الأوتيل

ولا تنحر المذبح بعين الانتظار الحمراء

للحمى مياسم فيما الإجابة طوابع قبلة

من وجه المشرط لهلال مسجام.

 

الذئب الأخضر يلبس عواءه العقل الشارد

للأجل

 ورنو خلاياي الموقف الثابت

وأما انتصاري به

هزائم عينيّ الحسنى لمقامات فوانيس

شهقاته.

 

وأنا بين أصابع نشوانك الآن

من الشيطان الموثق للجنون

من الملاك الشاهد على عقد

تكتبه النار.

 

الموت اللذيذ استحلاب التعب

 

لا حد لنوبة معادة

حقيقة

تصدعت النياط

 

لا أكترث

لنصل المؤامرة

دون المؤامرة

الحياة مؤامرة

 

نحن نكسر المرايا

نسعى لحالة تعب

ربما نسير لحيز

أبيض الذنب

 

لعلنا لا نلوم كوننا

المصطنع بإرادة محضة

نحن نحطم رفض رغبتنا

لرفضها التنحي

 

كلنا صاخبون

كلنا لسنا وحيدين

نحن نستمع جيدا

لرؤية تترات سكراب البدايات

وكورتاج النهايات في أقمطته

النوطات التعيسة

 

لا أتخد من كلمة وحيدة ملجأ

أسطوانة العمر المنتهي

بها سويعات نشوان نال ترددها

إذن ضمة الصدى

 

أنا النبيذ المستيقظ

ربما لحظة تأتي

أنال قسطا من السكرة

 

القمر متعرج الخطوة

ليس صافيا

لامعتما لا سرمديا

فقط هو

تجديد الجرعة الموت

يستحلب نشوان يتعثر

على وتر الإحساس المنفرد

 

منذ نيف

غادرت مطار اللون الأسود

أحادي الإضاءة

ربما نوع من المتاع

العثور على شساعة

الشعور

 

لم أظلم الجموح

الشمس نرد

نفسها

 

رغبة تستفهم في صمت

عن رغبة

تأبط أجنحة

 

أرى كهوفا مضاءة

بصخور كهيئة أشباح

من لحم ودم وبلاستيك

 

الموت اللذيذ

تعب مبرح لانهائي

لا تنس نفسا

جعلتك تابوت 

ونامت بين

أضلاعك

 

نبضة تتلحف

رغبة زمن

إلي أن يتلاشى

التجمد

نجلس في قعر

الوقت مرغمين

 

مثل الكذب

أتجمد في حالة فرجة

في فيلم الحياة

إذا من حق الحقيقة

أن تلوم صدقها

عليها أن تتزيا

بسعادة من الزيف

 

العشق

صدق

إذا تجرع

وتحمل

فجاجة اليقين

 

لست متخاذل ا

إذا تركت

آلة تعبك الحادة

تنبض وكفى

 

من قال إن كون الكون

لاينصت لموسيقاك

الشاجنة التعيسة

الآن هو الممحاة لعقل

التعب المتأجج ألمه بك

 

أنت ترفض الإنصات

لصوت آخر

عن الآخر

النابض بك

 

هادئ اليوم

كأنك يوم

إذاعة أغنية تردد كآبة

عشق يتجرع كأس

داء الوعي سِك

 

من حين لأخر

أفلت قطار روحك

بالانقلاب تمردا على

صدأ القضيب

 

ندخل الدوائر

بإدارة مُلحة نغترف

ننغمر نثمل نغرق

نفرغ ملثمين مثل

الخواء داخل الجزع

الميت نفرغ

أنفس أنفسنا في

تعاليم نقدمها

ألبومات من الصدمة

 

بصمة غل يشمها العالم

على قلبي

إن لم يرني حين أزهر

 

ارتفعت درجة سخونة

ابتسامة أخرى

في أنبوب دمي المتجمد

لم أسق حالي

سوى الشرود

وسخام الخرس

من سماد التعجب

 

ثمة وضع

يرفض قبولك لأحوالك

لا تدعى الاستجابة

 

حتى الآن

لم يدق عقرب الوقت

بلدغة التوقيت

حتى الآن

أتوارى في نفسي

 

الأقمشة البالية يقال عنها الممزقة

مثل العلاقات اللامستعملة

تثير أنف الذكريات بالانكماش

 

لا يحتاج الحب من يتحدث عنه

يم رفض الصدق إذا كان على

وشك التلبس

 

لا ترم العناوين جذافا

معظم المنازل السائرة

سكنها الموت البطيء

 

السلالم المتحركة

تنفي مع من الفائدة

الأعظم بجملة الوله

 

ينزف عصفور فى الجهة

الأخرى

أسنان أصابعي أخمدت

جمرتها

لقد خدش بمنقاره شجيرة

مخضوضرة تزحف حمته

كأنه سكران في حانة روحه

المرزية لاعلم لي

أين نفض زغب ريشه

آخر مرة لكن عريه الفج

كان يردد صدى غيظه المفرط

 

فوضى

البارحة ذات يقظة.

قالت القرية:

لوكان النص معي.

كنت حرفت الكتب

بمنهج السلام الداخلي.

وأغويت الدادا بتشكيل مقاما

حجازيا ليغتر الحزن بالهرولة.

وربما قفيت الريح بغنة مهذبة

الرمزية.

فيما اجترار من الزمن ساعة لن تكفِ لشرح قواعد المشاعر

الآ]لة لحروب لن تحدث لتضعضع ريش القار .

 

نيجاتيف

مع نفسه أخذ سلفي

وربما نفسه تتماوت لتنال منه سلفي

كنسخة افتراضية لابتسامة تأتي

على شفا مشهد لايليق بالترميم

فيما [ الكاميرا ]عطلة على أريكة

المطار.

 

بهار بارد

الصهيل ينام

على القبرة

وحده ومن دون نفسه

هذا الغريق

لم ينزح ساكن

وحكم الخلافة الروح

لم يجث على طروادة أفكاره

كسمكة قابلة للذوبان.

 

وجهة نظر

هذه الغيمات لاتشبهها لا تغزل الفضاء كبقعة تدثرت بالبلوغ

لا تجلس القرفصاء اختراقا

لسافانا الأكارينا

لا تحذف الفضوليين مع القشرة

الخارجية للأنسجة فى ممر

جنائزي لقداس مفتوح

لاتنفخ بالون فوق الجميز

مع شانيل وهمي

هي عارية مثلها في البياض

لكنها كهي تتكاثر على سطر

فيما النظرة وحدها تلثم بالنظارة أحياناً.

 

لغة البروفيل

فراشات الحقل متكسرة

الأجنحة

من دون حرارة

غلاف جوي أو شرنقة مانحة

التكثيف.

 

فن الإذاعة

طيور العتمة في آونة*

 متأخرة

لخطوات عنابر الإضاءة

تقتلع شجرة أو قصيص

تنام فيه بعض السلاحف

فيما بساتين الديدان قابلة

للولادة من(اللمبة) المشهد.

………….

*البوم طيور العتمة أو الظلام.

 

كمين

في السكة

تم القبض عليه متربصا لأفكاره مع روحه

لم يلد  ببنية إحساس

سوى توابع الكوميديا السوداء.

 

فستان القش

الدمية البلاستيكية

تزحف للعرض من الاخرة

بمراحل الكورتاج للجلد المترهل

على إيقاع ندف الزمن بالزمن

فيما

الكرسي الهزاز

ركبة الجدة

لحكايات المساء الحاضر.

 

حقيبة أوربية.

حَقن الكورتيزون الصبايا

ليس نفخا لنحافة الزمن

ربما عطر دال على

فسيفساء الباحة الخلفية لجدار العمر!

 

الكوخ العتيق

الهيكل على المنبر

صرخة توسعية لميكروفونات

 مدوسا الإسكريبت

تحث الجيش على الإفاقة من سباته الغشيم والحفيف الأقزام

من بني عقرب على النهضة

السماوية بعيدا عن التجمع

اليومي لحفلات الشواء التخيلي

فيما الحفر فى الماء مطرقة

القنطوريون العرجاء

.

 إشاعة حرب

الساقان والحذاء

عواصف سينما المؤلف

الذي سرقت منه السماوات

وعلامة الاخراج التتر بالاستفهام الكثر

لِمَ لم يحمل عاتقه سوى الأرض

بتعجبها!

 

نحمل أنفسنا

 على كفوف تضاجع الاسترخاء ولا نكلل

 إلا بثقل الجنزير مرصع علي العنق!

 

ثقوب رئته

 جدار رملي

وبدلات فاقدة

 مزماريات

كانت متكئا لأحزانه

ذلك العائد من الميدان.

 

حبو للخلف

العنوان المدون على ملحق

أيامه نزيف اعتراف بهويته

وتاريخ صلاحية

ومقرمشات النكات

 في جيوب

نصوص أفعاله وعلبة السجائر

التي يواري أشباحها من ظله

مخبأة فى عروة شفاهه

تذكره بأنه  يزال على قيد

المراهقة.

 

 الفوتوشوب

حتى ينام النمل يقرأ

ماتيسر من فلك

 لم تلمس مائها

بعد إنطوائي.

 

 

غواية الأنسجة

أكسجين

على منقار القش

 لن يصدأ مدفع

الشعراء.

ولن يمتهن الغاون التزحلق على

العشب فيما الضغط الإحساس كهرباء

تسترخي بين مشرطين الرؤية.

 

مايسترو

الأفعوان الشيزوفريني

يفرش أسنان أحلامه بهتك

المشاعر المقطوعات التي لم تولد

كوجهي الکأس 

(السكير والمسكر)

ولايعشش إلافى الجو السولار.

 

هنيئا له

طبخ ببردها أذيال الجمر

سار عليه حافية الرأس كلطخة الحياة موتا

في حضانة الزمن الميتاخيالية

الأمس أوشك على ممارسة

القراءة فيها ربما يحصد بمنقار

لفائف جمجمته المطروحة

للمارة على الكنبة التي يلبسها

شارعا كلما تركته خطواته

علي أول شهقة خياله الأنس

 اليوم يحذف ما تيسر من قراءة

ربما تعود أسنانه اللبنية

لينفرج هلال موسمي.

 

تصدير

أومأت

    الصهباء السودوكو

       انا الثمل بآلام الأرض

والجذور السحيقة

             وشبعى بهم ظمأ بعد ممارسة سحاقها الفكري

علي ديسكو الفضيلة جهنم

ربما كانت

مراحلها النمو مهمشة

بملحق كيف أمتشق

السطو المسلح من

بنك الدماغ الدناميت هذه

فلا حجة شخصية يمنحها

الزحف الغسول إلا تلاوة خياشيم السحاق

كأنموذج يتبنى بنود

الكلب اللسان.

 

وجهة نظر

والشظية لم تكن الطفلة

الفردوسية إلا ببكائها بين

أصابعها كجثة تتقافز فوق التراك

على نهج الموزون الفار.

 

في ساعة النحر الحبر

يوم النزق العالمي

   

       يبذر العشب

          فلسفة النهوض

 

قالت لها:

امنحيني الشريان القصيد

           أهيم في الرؤيا

      كمشاء في نفسكِ

مغردة بنوركِ الغرق

والحامل بكِ

بولادة الشرنقة

لم تكونين شيئا إلا كل شيء

أقدر به عنفوان

هدوئى بغفوة تلميع

أنفاسي أزرار السماء

بين عينيكِ يا زرقاء

وربما أخرج من دون

معلقة

سوى زيت اللمس

جنونكِ اللامرئي

الصدى لتردد

حواسي

وتغذيتي الخميرة

      الاكتفاء باللغو على

       مقلاة زخيرة القلق والحذر  في صدري.

 

 

زرقاء اليمامة

لم تحدد موقع الكتابة

على خيوط الطول والعرض في الدم.

فخريطة البركان الطارق لقشرة

الحواس والحبو لقمم جبالها تحت الصفر النفسي أو في نشوة

جروسها فجأة  كمركبات

 الفوران في عناصر

المد والجزر لبوابات الدماغ.

 

علميها الوهم

أيتها الغابة

تعبت تَبَصُّر السفر لعلها

تكون  انحيازية

أن لها زمن لم يأت

وقته وعلى معصم

الحياة المتقدة بابا

ومعها مفتاح يذيب

الثلج صدأه.

 

حياكة الآونة

 ماكينات

لمفردة التاريخ

ستائر مغلقة

من يكتشف موزارت إله العماء

وبعد متى؟

تهدأ العاصفة

ولأي محور رأس

يركع التابوت منزوع الرأس

 

عقرب مسموم

الزمن عنصر مبهم ربما

حين تتبخر أفئدتنا

في طي الرماد

 

أعد روحي على نار

الجليد بإرادتي

كأني انتظرت الذوبان

لأعاني نوبة أخرى

من الغرق

 

لاسيوف في هذا

العصر

لما نسقط

صرعي في حرب

رديئة تغتال فيها

مهرة خيالنا في

الخواء

 

تعوي الليالي المتجمدة

منذ أن تقصفت

أظافر السهر رواية

الضبع الميت

 

زهيدة الأنوار

الفجة للمشاعر

الزجاجية

 

لا ترسل أنامل

خبثك تحت الجلد

جيش من النمل

يلدغ وقتي

 

حين زارت المقبرة

الأحلام البائسة

لتودع ماتبقى من زيف

جلست تلملم الندى

من حلق لوحة لا تحمل

اسما

 

أكتب كلماتي

بقلم من الرصاص

كأنها تستحي أن

تتمدد في أرض الغمام

تكون مطرا ذات جذر يشم

عمقها

 ترتجف حين يوشك

حبرها على الجفاف.

 

بين أناملي زغب قط

وعطر وردة غافلة

هما والمساء عن بعد يناما بأعين

جاحظة.

 

الليل طويل

 موسيقاه عاقرة عن

 الزحف

كأن شارع فمه أفحمه اليأس

من الأذن المقطوعة.

 

تقول ذبابة لمهرة

دمك ليس له طعم

يروق لي أنها تتذوق المرارة الساكنة

في حلق شريانها.

 

ترجمة البرتقالة الخضراء

 لأرض مالحة

فكرة صفراء على المدى القريب

كمعان تسقط في بحرمن الرمال بين

انامل مستيقظ

 

نامت قبل حديث الليل

الكلمات البيضاء فيما الدم المحترق بخاره

يخنق الصدر كحال اللسان يخشع

حائرا كيف يواري جثته المقطوعة

بعيد عن النطق

 

عرفت أن لألوان الشرود موسيقا متحركة بين الأصابع

أحدثك عنك

وتحدثني عنك أخبارك الملقاة بجانب

بعضها في سلسة من الأيام قاتمة

الملمس.

 

 

كما النهار صديق.

النار ربما باقة قش.

نعمة الاستسلام أن الورقة المطوية

حريق بات رماد تبعثره الأزمنة

 أصبحت مقابلة وجه الصباح

صخب من الجاز

والدهشة.

 

نمشي معا ليلا ونهار في دمي

لا نكترث لموجة حزن

أورقنا المنزوعة بعنفوان ولين

وصدق مشاعرك اللحظي النادر

شعورك أنك في فقاعة من الضغط

ميزان لا تعترف به أفكارك

أتعلم أكثر إضاءة الليلة

ضحكة صافية عابرة كانسحابك

من دمي مؤقتا.

 

أكثر إضاءة الليلة

ضحكة خالية من الفكرة

لكنها عنوان نومك الهانئ بين أناملي

 

يمتشق الوقت الصمت

عين الجمل

 غرفة حافلة بنصوص الألغاز

 

كأن القطار الفهم يلتقط حبوب منع التفسير

 كأن الفرجة من أبعاد مختلفة

لوحة من الفن الرديء

 

خطأ المعدن الطيب طبعة الخام

هكذا فتح سفر روحه

وتنفسها بشهيق المتشوق لارتواء

لما تكن طيفا بل لحم قلب تأهب

لتنازل عن الظمأ في حضوره

 

من يرهق عين الشارع عبور الشارع

أم انتظار العبور

موكب الزمن تجرد من مضيه علي الوضع

الثابت تمر امرأة تحمل طفلها العاري

إلا من أتربة كست حزنه على رأسه

قبعة من حرب فقدت

 أونة الرحمة وموقد كان بجانبها قبل

القصف.

لا تسأل الشمس أين وضع النهار عنوانه

لا تقل لليل إلى متى باب ظلامك وظلماتك لم يحكم غلقه.

 في الحرب

الدار

سقف بات رمادا يعرش علي الجثث

الوطن

بقرة لا تعرف عدد السكاكين على ظهرها

ولا عدد المتفرجين على عرضها المغتضب

 

المدن

إزالة الضمير من الكيان الإنساني

 

أجزاء بشرية

أسنان الحرب نتنة لارحمة لها

 

فأس

نسغ الشجر الملكوم بحرقه

 

اللسان

وسيلة انتقال الضروس في فصل كل شيء من الماضي

 

البرزخ الديناميت

همزة وقمع الحياة وألة تقطيع الجثث

 

الغرفة الموت

فكرة الظمأ شهوانية القدر للتمزيق

 

الهواء

حلم شريان بأكسجين لأنبوب دم نقي

 

اليتم

عين البيوت المنكسرة بأطلالها لحنان

أصحابها تحتها حيث لا نخلة تؤنس

ولارطب يسعف ولاسعف يعرش من

الصهد

 

السراب

مجاعة الحلم

 

الليل

غطاء الناجين في المخيمات

 

الضمير العالمي

حفرة عميقة لسكوت المدوي

………..

الخطأ أن تأتي بأناقة رجفتك علي

 فطهرها فيما اتساخ لوحة صدقك

تلطخها ألوان النوايا.

 

ضع أو لا تضع عنوانا مناسبا لكل الآراء

الخاصة بك بعيدا عن فكرتي

ربما هي بين الموت والبعث تنجب حياة

 

تعودت على تقلص الصدق

ممكن تحديد درجة حمى

القناع

 

خرجت الأمس من عزلتي في

الطريق أفلت  بعض الرمال

بين قبضة كفي كانت المسافة

مقتضبة بين بعد نظرتي و دخولي

داخلي من جديد

 

رأسي يتوسد رقبتك إلى متى

تحت قبعة زمني بين الغفوة

والثمالة تختمر أوقتنا الزهيدة

 

قالت جارتي

على طاولتهن

سمكة منزوعة الأشواك

بأظافر النظرات المتأهبة

يقتسمن الغيمة الشاردة

فأنا والظلام مجرد نرد

ننتظر الحظ في اللعبة

 

متى؟

اتخذت عين روحي وتركتِ أجنحة الفؤاد

نبيذ ينزف مضمار اليأس

خلف حضوركِ الغائب وغيابكِ الحاضر

لم يعد لون قميصي البرتقالي

يروق لي

أسير متخففا من عري من زمنك

من شروق إنتظرته

من ندى غسل ظهر الليل من ظلامه

من ساعة سرقتها عقارب لم تلدغ

الإ ذروة شغفى بكِ

من لحم دهشة أنفاس غضبكِ في صدر قلقي

من بصمات أفكار تبادلت معها أدوار

الضحية والسكين.

وكأنك كلما أردت الإنتقام من روحك

تأخذ وضع الكرسي عاريا من ذاتك وذوات من سعف

كأن أوراق انفعالك شجرة عالية اللهب

خالية من إثمار الظل

وكأني عاصفة تأتي لتأجج ماتبقي من

جفاف أعوادها اليابسة

عزيزي حين تقف على قبر أفعوانة منهن

لا تنس

أن بكائها يوما كان نوطتك الرائقة

ورقصتها إلتهاب فؤادك

عزيزي

بعد أن تسقي ذكريات عشبتك

لاتنس وضع رقم معقول لخطأ تالي

في مفكرة نسيانك فالدروس ندفع

ثمنها

مقدما ثم نحصل على إجابة أعمالنا

ك نتيجة مباحة

 

كيف يبكي الندى

على أوجه الورود

تنفرط موسيقاه

رمال من ساعات

 

عبث

ملهم كصدمة باهتة

كأن النسيم في أب قشعريرة وجل

 

بعض الأشخاص شديدو العذوبة مثل

كيس مفرقعات غير متوقع توقيت

اندفاعها

 

تثأر الشجرة من الريح

فتعصها كل أوراقها الجافة بالعض والابتعاد

 

كل نوبة هدوء ما كانت إلا

 جرعة صدمة سائلة

 

قريبة هواجس السماء أقرب من كفِ

أغلق صنبورها

حتى لا يتبلل شارع الوقت بالكلمات

المحبوسة

 

حين تنبثق بين أناملك مياه

القلق فإنه يدق نبض الحواس

بمطرقة شغف

 

حتى هو مثل الإثم يتألم

مثل البراءة يحبو

متحير متغير ململم غبار الروح

مبعثر الخوف حرج مثل رفض الحياة

وإقبال شهوانية قلوبنا على الجنون

يغير ثقله مثل فراشه في بستان

من فضاء.

هشا ك زغب الضحك

مؤلم ك سياط الوضوح

مرئي ك تهويدة منسية

مباح ك النرد

فج ك حال المسكين

ثائرا ك الموت

صافي الملمس كنبيذ الغدر أيها الشعر

فيما القصيدة المتمردة

ستأكل كابتها

كلما قرأت

في زمن غير زمنها

لا يتقن أتونها إلا من مات بين

براثن الإحتضار

وخرج على الواقع بالضمير

هو الآن

 

في الليالي الباردة

لمن نمد كف الشفقة

للوردة أم لنزيف الشوكة

على ساقها بعد اقتلاعها

في موقف الصراحة

 

لم يسأل الحبل الموصول

يوما بين كونان أنه ربما

مشنقة من النشيج وليس

أداة وصل.

 

إذا نويت الخروج من هنا

من ذاتك

لا تنس ترك خصلات الساعات

المدونة في حقل العشب الشوق

سجائر القلق وتوتر الأنامل وطيها

تحت الإبطين كنوع من التمرد

على مارد العشق

معجون الكلم الحلو والمر

فحم الخصام الممطر عليه لعاب الأعين

قبل تعثر خطوته لمدفأة الحضن

إذا نويت الابتعاد

إثرك ذاكرتك وحلق عاريا بلا ماض

وإدشن إن كان فؤادك يستقبل

بيانات إنسان خاليا من المشاعر

قابل للتبخر والشطف.

 

سألت المشاعر البائسة

لم تفضلين العيش

في الأماكن المظلمة

من القلب

قالت غرفة القلب

لمبة فجة الإضاءة

تسقط بها كاميرات

وأعين مثل الأرصفة

تشعر بتراب الظلم

وتزيله عن قطعة الذهب الروح

حين يشرق الوضوح

 

 

مقالات ذات صلة

أقسام الموقع