بـيـن نَــحْـرٍ وصَــدرٍ

فاطما خضر

عـلـى

عتبةِ عناقِنا

الــوقــتُ شـــجـرةٌ

تمتدّ جذورها في جلدي

يجري نُسْغها مع النّبضِ

تُـــزهـــر أطـــرافُ

أصــابــعِــكَ

.

الجـدرانُ حولَنا

كــتـبٌ

.

الــضّــوءُ الـمُـنـكـسـرُ

مــن شُـــقِّ ســتــارٍ

تفاحةُ الشّهوة

.

يــدي النّــاعـسةُ

حكايةُ أميرةٍ أيقظتها

قُــبــلــةٌ

.

حــنــانُــكَ

دفءُ شمسِ الشّتاء

.

بـيـن

نَــحْـرٍ وصَـدرٍ

كــرجَــت ضــحـكـتي

صــارَت وهـجًـا

.

فُستـانـي

فراشـةٌ طـارَت بخفّةٍ

عـانَـقَـت بَــلاطًا

يَـبـتـسمُ

.

أهــدابُـنـا

ستائرُ مُسدَلَةٌ

.

أنفاسُـنـا

صوتُ الحياة

.

السّـقـفُ

ســمــاءٌ بــقــمــرٍ

يُغنّي الآه

.

الــنّــافــذةُ

شــاهدٌ على النّدى

.

مـا بـوســعي قــولُــهُ

سوى أنّ الحبَّ استراحةٌ

مــن الــمــوت

.

دَعْـني الآن

أكسرُ الموتَ إلى الأبد

وأغـفــو عـلـى ركـبـتـيـك

مقالات ذات صلة

أقسام الموقع