رجلٌ وحيدٌ يموت

moataz zaki
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

معتز زكي

رجلٌ وحيدٌ يموت

الأغصانُ التي استطالت…
تكسرت
على أعتاب الحنين
أغنيات الليالي التي مضت…
تتابعت
تحت بارقاتِ القمر
ومضاتُ الليل التي هَـمَت
ضرباتٍ لبيانو متلاحقة
فتحت بالقلبِ
أشرعة مساءٍ يغترب
فيما كانت أفروديت
تتخلق من زبد الفجاءة
والبحر

عروسُ غار
قصائدُ نار
حكاياتُ رحيل
وآخر قنديل ٍ أطفأته
نسماتُ المساء المهاجر
رجلٌ وحيدٌ يموت

نافذة للنسيان
ترقبُ قوافلَ راحلة
طفلة نسيتها لعبتها
على درج بيتٍ عتيق
تبكي بين لامعات المطر

امرأة ثكلى أغمضت عينيها
أفراحُ ليـل قتيل
مفرطة ُالإحساس هبت الريح
صَفـرت خلف وجه المنحدَر
نادت تردد في الصدى
أن الحزنَ اليومَ
قد وزَّع حصته
***

حَق التداخل

معلقٌ جسدي
على أشجار الأبدية
الهَرَبُ منك إليك
على عتبات الليل سألت
دموعك فتألمت
من يعطني الضوء
لأمنحه عينيك
كيف أقبلك وشفتاي
أطبقهما بردُ الصقيع
ما حيلتي…
كناطور أقف على بابك
تنحتين على شاهدينا
اسمينا
تمنحين حق التداخل
تتعانق حروفٌ
تتحدى الزمكان
على مسافة الانتظار
إن تشابهت ملامحنا
– صُنع يديك –
يوحدنا الحزن منك!

مقالات من نفس القسم