لويز بَتِفوز
مر عام على فقد وجهك الجميل كل ألوانه
التجاعيد الصغيرة التي نحتها الألم،
عيناكِ اللتان كانتا خضراوتان صارتا مغلقتين للأبد
مرهقة سيول الدموع الرمادية التي
طبعت مرورها الذي لا يمحى على خدودك الجائعة،
ملتوٍ فمك في صرخة
من المعاناة
سرعان ما اختنق بقماش سميك من الأكاذيب،
ولكننا رأيناك، وبكينا عليك.
عام مضى منذ أن أغرق الدم ملابسك الجميلة،
وكل أطفالك
Que tu ne cesses d’étreinte dans tes bras si frêles jusqu’à t’écroler sous leur poid
“مبقيناش نشوفكم بس ولادكم موجودين ومش هنخليكم”
سنحصل على فستانك التالف
قبل أن تأتي النسور وتمزقه أيضا
سنخيطها بشعرك،
سنصلح بعروقك أنماط قصتك
التي جاهدت الكلاب الضالة لتمزيقها،
وسنجعله كفنا يلف قلبك
بكأس ذهب محفور باسمك،
حتى يتذكر الجميع إلى الأبد الطغيان
الهمجي لطفل مصدوم.