رجائي الميرغني
• من مواليد المنيا 25-9-1948
• ينتمى رجائي الميرغني لأسرة وطنية لها دور بارز فى تاريخ مصر حيث كان والده الشيخ محمد الميرغنى واحدا من قادة ثورة 1919 بمحافظة المنيا وأختير عضوا فى اللجنة الوطنية التى أدارت شئون بندر المنيا أثناء أحداث الثورة ، وخاض الميرغنى الكبير انتخابات مجلس النواب وتصدر الدعوة إلي الأفكار الاشتراكية ضد الفقر والجهل والمرض بالمحافظة ، وكان شديد الإيمان بالوحدة الوطنية فكان يلقى خطبه فى الكنائس والمساجد على السواء، كما حصل على شهادة العالمية من الأزهر الشريف فى 3 فبراير 1938 وعمل محاميا شرعيا بعد الحصول عليها.
• تخرج رجائى الميرغنى من قسم الصحافة بجامعة القاهرة عام 1970 بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف.
• أسهم فى الحركة الوطنية للطلاب منذ تفجرها فى فبراير 1968 .
• عمل محررا بقسم الأخبار بوكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1970، وتنقل بين مختلف إدارات التحرير، وتخصص فى الشئون الفلسطينية والعربية ، عمل نائبا لرئيس التحرير بوكالة أنباء الشرق الأوسط إعتيارا من 2007 والمسئول عن شبكة المراسلين للوكالة داخل مصر وخارجها حتى 2013.
• شارك فى حرب أكتوبر 1973 أثناء فترة تجنيده / 1972 – 1975 / ، وقاتل ضمن صفوف اللواء 16 مشاة معركة “المزرعة الصينية ” بالدفرسوار، والتى تكبد فيها العدو خسائر فادحة فى الأرواح والمعدات ، وأصيب بشظية مدفعية خلال هذه المعركة، وعاد لأرض المعركة مرة أخرى بعد تضميد إصابته.
• قاد مع زملائه بالوكالة حملة رفض إلحاق الوكالة بوزارة الإعلام عام 1984 ، والتى إنتهت بإعلان الحكومة تخليها عن هذا المخطط.
• عمل مديرا لمكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى العاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة من 1988 – 1992.
• إرتبط بالعمل النقابى منذ عام 1980 ، وشارك فى مختلف معارك الدفاع عن حرية الصحافة وإستقلال النقابة.
• إنتخب عضوا فى مجلس نقابة الصحفيين لدورتين متتاليتين لمدة 8 سنوات بدءا من عام ١٩٩٥ وحتى عام ٢٠٠٣، فكانت الدورة الأولى من 1995 – 1999 ، حيث تميز بإسهامه الفكرى والقانونى فى التصدى لقانون إغتيال حرية الصحافة “93” لسنة 1995، كما شغل منصب وكيل أول مجلس النقابة خلال الدورة من عام ١٩٩٩ وحتى 2000 وأختير وكيلا أول للنقابة ورئيسا للجنة القيد.
• أسهم ضمن لجنة صحفية قانونية ضمت الأساتذة أحمد نبيل الهلالى والمستشارسعيد الجمل والدكتور نور فرحات وحسين عبدالرازق ومجدى مهنا فى صياغة إعداد “مشروع قانون الصحافة” فى مواجهة مشروع القانون الحكومى إبان أزمة القانون ” 93 “.
• شارك مع الزميلين صلاح الدين حافظ وحسين عبدالرازق فى صياغة مشروع ميثاق الشرف الصحفى الذى أقرته الجمعية العمومية فى يونيو 1996.
• تولى مسئولية الحفاظ على تراث النقابة من الدوريات التى يرجع بعضها لزمن الثورة العرابية وكذلك الكتب القديمة والتاريخية التى ضمتها مكتبة النقابة ، وقام الميرغنى بمساعدة أساتذة من كلية الفنون الجميلة بفك ونقل جدارية الفنان ” فتحى محمود ” التى كانت تزين مدخل مبنى النقابة القديم، وصيانتها والحفاظ عليها بالمقر المؤقت للنقابة بالأزبكية حتى تم إعادتها إلى المبنى الحالى وتركيبها فى قاعة الإجتماعات الرئيسية بالدور الرابع بالنقابة.
• أسهم فى تطوير إجراءات القيد وإعتماد معايير موضوعية للعضوية والتى كانت تعتمد على أساليب غير مناسبة للقيد بهذه النقابة العريقة وكان أبرزها نظام “الكوتة ” فى إختيار الأعضاء بديلا عن المعايير المهنية والصحفية السليمة.
• شارك فى لجنة الإشراف على إنشاء وإستلام مبنى النقابة الجديدة ، وتحديث النظام الإدارى والخدمات المقدمة للأعضاء.
• أسهم فى أعمال اللجنة المكلفة بإعداد مشروع قانون إلغاء العقوبات السالبة للحرية فى جرائم النشر التى أشرف عليها الدكتور أسامة الغزالى حرب ورأسها المستشار عوض المر رئيس المحكمة الدستورية الأسبق.
• أختير أمينا عاما مساعدا للجنة الدائمة للحريات بإتحاد الصحفيين العرب عام 2001، وحصل على ميدالية الإتحاد فى يوبيله الذهبى تقديرا لجهوده .
• إختارته اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الرابع للصحفيين برئاسة النقيب جلال عارف أمينا عاما للمؤتمر، بمشاركة النشطاء من الجمعية العمومية خلال الفترة من 23-25 فبراير 2004 وكان من أهم المؤتمرات العامة للصحفيين بما خلص اليه من نتائج وأبحاث ودراسات كانت الأولى فى تاريخ هذه المؤتمرات.
• شارك فى المؤتمر التأسيسى للمنظمة العربية لحرية الصحافة الذى عقد فى لندن عام 2000.
• إختارته لجنة تفعيل ميثاق الشرف الصحفى مقررا لأعمالها فى يونيو 2007.
• أعد كتاب “الصحفيون فى مواجهة القانون 1993″ الذى صدر عن مؤسسة دار الهلال.
• نشر عام 2005 كتاب ” نقابة الصحفيين ” ضمن سلسلة النقابات المهنية التى يشرف عليها مركز الدراسات الإستراتيجية بمؤسسة الأهرام.
• له عدد كبير من الأحاديث الإذاعية والتليفزيونية والمقالات والدراسات المنشورة بمختلف الدوريات والصحف المواقع الصحفية حول قضايا الصحافة والتطور السياسى والنقابى وحصاد المؤتمرات العامة للصحفيين .
• كان له عمود أسبوعي ثابت فى جريدة البديل اليومية بعنوان ” قاب قوسين” خلال الفترة (2008-2009).
• كرمته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ضمن 34 شخصية عامة أسهمت فى تعزيز جهود التحول الديمقراطى خلال العقد الأول من الألفية الثالثة (2010).
• فى ديسمبر 2014 حصل الميرغنى على درع الشهيدة ميادة أشرف لـ “حرية الصحافة” من الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية بالتعاون مع نقابة الصحفيين الإلكتروني فى ختام أعمال المنتدى الرابع للصحافة الإليكترونية تقديرًا لجهوده في العمل الإعلامي ومناصرة الحريات، بالإضافة إلى جهوده في وضع التشريعات الإعلامية والصحفية في مصر على مدار العقود الماضية.
• أهدته جامعة الأهرام الكندية درعها عام 2013 عن دوره فى الدعم الإكاديمى لطلاب كلية الإعلام بالجامعة.
• شارك فى مراجعة ومناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه فى الجامعات المختلفة وكلية الإعلام بجامعة القاهرة.
• إختارته نقابة الصحفيين كمحكم فى مسابقات التميز الصحفى لسنوات طويلة لعدد من فروع المهنة وحظيت ملاحظاته بالإسهام فى تطوير لائحة تنظيم المسابقة .
• نال الميرغنى العديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير من مؤسسات وهيئات مدنية وصحفية لدوره البارز فى أنشطة المجتمع المدنى المتصلة بقضايا حرية التعبير والصحافة وتطوير الإعلام وتكريما لمشواره النقابى والصحفى المتميز وانحيازه لحرية الصحافة والدفاع عن حق التعبير والنشر.
• شارك مع النقابة فى توثيق العلاقات النقابية المصرية / العربية بما أسهم فى إيجاد تواصل وتعاون فى القضايا والهموم العربية المشتركة وتقديم خبرات النقابة المصرية لإشقائها العرب على كافة المستويات.
• تولى منصب المنسق العام للإئتلاف الوطنى لحرية الإعلام الذى شارك فى تأسيسه فى أعقاب ثورة 25 يناير ( أبريل 2011 ) ، وهو إطار ديمقراطي يستهدف تجميع وتنسيق جهود منظمات مجتمع مدني وناشطين إعلاميين مهتمين بتطوير الإعلام المصري على قاعدة الاستقلال عن مختلف أشكال التبعية والاحتواء الحكومي والسياسي والاقتصادي.
• أعد خطة فى سنة 2012 مفصلة لإنشاء هيئة وطنية للتنظيم الذاتى للصحافة ووسائل الإعلام المصرية بالتنسيق بين نقابة الصحفيين ومكتب اليونسكو بالقاهرة ، تعد الأولى فى مجالها فى مصر، لإيمانه بضرورة تكوين هيئة مستقلة للاعلام غير تابعة للدولة وتكون كل الصحف والمنظمات الاعلامية مرتبطة بهذه الهيئة ، وتابع من أجل ذلك تجارب الدول التى أسست هذه الهيئة والتى تبلغ أكثر من 80 هيئة حول العالم، كما نظم عددا من ورش العمل فى نقابة الصحفيين وبعض المؤسسات الصحفية للتدريب على هذا النظام.
* رجائى الميرغنى متزوج من خيرية شعلان الصحفية منذ 1985، ووالد الإعلامية سوسنة الميرغنى والمهندس حاتم الميرغنى ، وحظى بثلاثة أحفاد، فرحة وآدم خزعل ونالا محبته وتمتعا بصحبته الرقيقة الدافئة وترك فيهم لمساته الفنية والإنسانية الرفيعة، وشاء القدر أن يصل حفيده الثالث نبيل حاتم بعد رحيله فى 3 يونيو 2020.
رجائى الميرغنى .. فكرة والفكرة لا تموت
تصفح مقالات الكاتب