لا أعرف كيف ومتى تقفز القصيدة على روحي وتصنع من نفسها جسدي.. المزعج هو هذه الأريحيه التي تتحرك بها إيمان داخل جسدي – داخل قصيدتها على سبيل حفظ الألقاب –
إنها تتحرك داخل القصيدة كمن تسكن شقتها بلا شريك … حرة … واثقة… ليست مضطرة ان تمنح مجاملةَ ابتسامات الصباح لأحد قبل القهوة ، ولا أن تغلق باب الغرفة حين تخلع ملابسها .
حرة..
حرة تماماً..
ربما تسترخي بلا خجل ملقية أطرافها في كل اتجاه بلا اعتبار لأوضاع الرسم الجمالية.
أسمعها حين تمشي تدب على الأرض بكعبها، لا تخطو على أطراف أصابعها أبداً ، لا يقلقها أن توقظ احداً .
هي حرة
حرة تماماً
تلك القصيدة لا تضع المساحيق تجملا لاستقبال الغرباء
تلك القصيدة عارية
عري لا يقوى على التحديق به مدعي التحرر
عري يكشف مفاتنها و عوراتهم
ربما هذه هي ايمان
ربما هذه هي قصيدتها
ربما هذه هي انا كما أتمنى وكما أراني في سطورها
ربما هي فقط تريد لي أن “أتخلى عن فكرة البيوت” وأسكن جسدي وقصيدتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مغنية مصرية