إبراهيم عاطف إبراهيم*
لم تكن تجربة الكتابة فى أدب الفتازيا والغرائبية جديدة على تجربة إبراهيم نصر الله[1] الروائية الطويلة، بل هى مشروع مكتمل تحقق أخيرًا وأن كانت لها بذور ترجع إلى العمل السردى الأول للشاعر إبراهيم نصر الله، وهى رواية (براري الحمى)التى صدرت عام 1985، وقد نالت مكانة مهمة كرواية تجريبية وترجمت بعد ذلك، وتأتى (رواية حارس المدينة الضائعة )التى صدرت عام 1998 وأيضاء رواية (شرفة الهذيان) التى صدرت عام 2004وتميزت بنمط سردى يعتمد على تداخل الفنون المختلفة فى بناء الرواية.
ويأتى المدخل المناسب لفهم تجربة الكتابة فى أدب الفتازيا والغرائبية عند (إبراهيم نصر الله) من خلال عرض دلالة هذا الشكل الروائى الما بعد حداثى، وذلك عبر استحضارالسياق الثقافى، ويذهب الناقد الفرنسي (بيار ف.زيما) فى كتابه النص والمجتمع[2] حيث يقول: “إن التوسط الذى تتيحه قيمة التبادل والتمايز ينتجان مفاعيل مشابهة فى عالم القيم السياسية، والأخلاقية، والجمالية، بمقدار ما يفلحان فى تدمير المعنى القائم فى أبرز التراثات الثفافية، وتكون النتيجة وضعية فوضوية يمكن أن تبدو للأفراد والجماعات أمراً لايطاق”.
وقراءة الرواية تكشف أن الحكاية داخل رواية حرب الكلب الثانية تدور حول عالم غرائبي مرعب تنتشر فيه الفوضى والعنف والفاشية، حيث لم يختر الكاتب مكانا محددا أو زمانا معينا، وإن كان الزمان يوحى إلى اقتراب تحقق نبوءة هذا العالم الفاسد الذى ترسمه الرواية بوضوح، وهذا العالم الغريب غير بعيد عن أفق تلقى القارئ العربى الذى سريعًا ما سوف يربط الفوضى المتخيلة داخل الرواية بالفوضى الخلاقة التى أنتشرت فى العالم العربى منذ سقوط بغداد فى أيدى القوات الأمريكية، وما صاحبه بعد ذلك من تفتت عدة دول عربية، واشتعال عدة حروب إقليمية شردت ملايين العرب وحولت العالم العربى إلى ما يشبه الديستوبيا الواقعية.
وتبدأ الرواية بالتأكيد على أنتشار العنف، وتحوله إلى حدث يومى مألوف يحدث دون معارضة أو رد فعل أخلاقى بشكل يكشف عن مدى تهميش الإنسان، وسلبه الفاعلية فى واقع لا يعيد انتاج نفسه إلا فى صورة أكثر عنفًا واستبداد يصف نصر الله ذلك داخل الرواية ويقول :
” كانت ليلة رائقة، بل من أجمل لياليهما، لم يعكرها سوى قيام أحد المتحاورين فى برنامج تلفزيونى بقتل المحاور الآخر، على الهواء مباشرة، بسبب اختلاف فى الرأي، أو باختصار، لأنه لم يكن نسخة عنه”.[3]
ويستكمل الرواى العليم وصف مشهد القتل الذى يتحول من مشهد تليفزيونى عجيب إلى تسرب الحدث نفسه إلى المشاهد والمتلقى، حيث تصل آثار الدماء من الشاشة وتلطخ محتويات البيت فى لافتة محذرة تكشف بشكل درامى مشاعية العنف ومجانية الموت الذى يحيط بالانسان المعاصر فى كل مكان حتى داخل البيت (وهو المكان الاليف حيث الراحة والأمان)،تصل أثار العنف والدماء إلى البيوت الهادئة.
وكأنى الرواى يلقى باللوم على جميع أفراد المجتمع الذى يتصفون بالسلبية واللامبالاة حيث لم يصدر منهم أى رد فعل أخلاقى يرفض ما يحدث .يكمل الراوى العليم وصف مشهد القتل يقول “فى البداية اعتقد راشد وسلام، أن قناة التلفزيون قد تغيرت لخطأ إلكتروني، وأن ما يشاهدانه مجرد مشهد من فيلم عنف، أمسك المحاور القاتل برأس زميله، وظل يضربه بحافة الطاولة المعدنية، حتى خرج الدم من الشاشة، ولطخ كل مافى البيت أو هكذا أحسا”.[4]
تحول مشهد الحوار إلى مشهد قتل دموى، يكشف مدى الإفراط فى العنف والسادية والتلذد فى تعذيب الأخرين، ويعري المجتمع الذى تفقد فيه الكلمات الدلالة ويغيب المعنى فكلمات مثل الحوار والديمقراطية والتعددية وحرية التعبير، وهذا العنف الناتج عن فقدان المعنى والعدمية هو أحد نتائج ظاهرة تدمير المعنى وغياب القيم المشتركة التى أصبت المدن الحديثة حيث السيادة المطلقة لقوانين السوق وتقسيم العمل وسيادة قيم الاستهلاك على حساب القيم الإنسانية.
وحيث أن قيمة التبادل أصبحت هدفاً فى حد ذاته داخل المدن المعاصرة، وليست مجرد وسيلة للحصول على السلعة أو الخدمة، وما صاحب ذلك من تفتت للمجتمع حيث انتشار اللامبالاة التى صاحبت هيمنة قوانين السوق: “إنها جميعها قيم فكرية منكودة، كل الأفكار الأخلاقية مهزومة، كل محاسن الحياة مصابة بالفساد، مبهمة. ولوثة المال غطت على كل شئ”[5] .
ويلتقط الكاتب خيطا ثانيا يكشف من خلاله عن الفوضى الخلاقة التى أصابته مدينته الفاسدة، وذلك عبر رصد ما يصيب الزمن الطبيعى من تحول وتغير مفهوم الزمن حيث يتقلص النهار إلى خمس ساعات فقط وتضرب العالم عتمة وظلام شديد، ويقدم الكاتب ذلك عبر حبكة بوليسية متقنة فى رسم الأحداث والتعليق المستمر من جانب الراوى العليم على الأحداث.
وينزع أدب المدن الفاسدة أوالديستوبيا دائما إلى كشف صفة جوهرية داخل النظم المستبدة وهى التأكيد القوى من جانب هذه النظم المستبدة والشمولية على إلغاء الماضى والرغبة فى التلاعب بمفهوم الزمن للتحكم فى الحاضر وتأويل الماضى من أجل استمرار سردية شمولية تسعى نحو التحكم فى المستقبل أيضاء،وكأننا أمام نوع جديد من الكرونوزوفيا chronosophie[6] التى تتحكم بالزمن النفسى للشخصيات وتنزع كل فاعلية داخلهم نحو التحرر والديمقراطية، فنجد داخل الرواية ما يسمى بمشروعى (أسرى الأمل1 وأسرى الأمل 2). يقول الرواى على لسان شخصية راشد “راشد رأى فى المستقبل دائما أخطر محرك للنفس البشرية، وهو وحده الذى يستطيع أن يمض بك فى اتجاهين مختلفين، لكى تكون واحدًا من اثنين: أسيرًا للأمل أو أسيرًا لليأس. أنه يحب المستقبل لهذا السبب،ويرى فيه دائما أفضل شريك لتطوير العمل،فحتى أسير الأمل، يحتضن قلبه شيئا من اليأس، لأنه يأمل دائمًا أن يجد الحل فى الوقت المناسب إذا ما داهمه مكروه أما أسير اليأس،فهو لا يفعل شيئا سوى تجهيز نفسه لكى يكون حاضرًا عند وصول الكارثة”[7].
وسنحاول الاقتراب من بنية الزمن داخل الرواية؛ لأنه يكشف كثير من التطورات التى أصابت التصور الحداثى للزمن، وهو تصور يصنع مفارقة مع التفكير الدينى التقليدى الذى يتعامل مع الماضى بنوع من الإيمان المطلق ويحاول الرجوع الدائم إلى الماضى عن طريق ضرب الأمثلة وسرد وقائع الماضى للتفسير مجريات الأحداث اليومية، ويأتى على العكس منها تصور العلم للزمن حييث ظهر الانقلاب الوجودى فى تصور الزمن من التفكير فى الماضى فقط إلى التفكير فى المستقبل ومحاولة رسم أفاق مستقبلية تحررية وتشاركية.
وهذا النمط من التفكير الحداثى يدين إلى العلم بشكل كامل فى تطوره ؛لأنه العلم بكل طاقاته وأدواته يتطلع إلى المستقبل،وهو يعتمد تصور مفتوح للزمان والمكان قابل للتغير والتمدد بلا نهاية. وهذا التصور الحداثى للزمن يعبر عن نوع من التناوب بين الزمن الكمى(المبرمج والعمرانى والصناعى والعلمانى) الذى صاحب تقسيم العمل الحديث وبين الزمن الكيفى (المرتبط بالطبيعة والذات الإنسانية).
و يعبر تصور رواية الخيال العلمى للزمن عن ذلك التقاطع بين الزمن الكيفى والكمى ومحاولة تجسيد تصور محدد للزمن وتجسيده ماديًا فى مكان متخيل قد يظهر ذلك على شكل مدينة فاضلة (يوتوبيا) أو مدينة فاسدة(الديستوبيا) بشكل يكشف سيادة المستقبل وسيطرته على الحاضر بدرجة لم يسبق الحديث عنها فى تاريخ البشرية من قبل.فى حين يبتعد الماضى ويتلاشى، ويضعف تأثيره، يكتسب المستقبل الدنيوى والأرضى القوة على التأثير على مفاهيم البشر فى الحياة اليومية ذاتها.
وبفضل الانقلاب فى الزمن نحو الاهتمام بالمستقبل زاد الشعور العائلى بالرغبة فى استمرار الأجيال فى المستقبل وظهر فى الأهتمام بتعليم الأطفال والرغبة فى القضاء على الأمية وعبر الموسسات والمدراس أصبح الاعتقاد بقوة المستقبل كنوع من الخلود للمجتمع وأرتقاء وتطور للبشر نحو الأفضل .
وروايات الخيال العملى الخاصة بالمدينة الفاسدة تتحول فيها الأسطورة القديمة التى تدور حول الصراع بين الألهة والبشرإلى الصراع حول امتلاك التكنولوجيا التى حلت مكان الآلهة فصارت تصنع المستحيل، وتعيد هندسة ونمذجة العالم بشكل أسطورى عجيب يعتمد على سيطرة الأنسان على الطبيعة بشكل كبير.
يؤكد هذا المقطع من رواية (حرب الكلب الثانية ) على ذلك الدور للتكنولوجيا فى المستقبل يقول “أظن ان أعظم انجاز طبى حتى الآن: يدخل الإنسان من فتحة، ويخرج من الأخرى إنسان آخر، بل على صورة أى انسان آخر يريد أن يكون مثله”[8].
ويصل التطور العلمى إلى حد القدرة على تعديل الجنيات الوراثية، واكتساب قدرة على إنتاج نسخ متشابهة من البشر مما يخلق نوع من مجتمع القطيع أو الأشباه حيث يتشابه البشر فى الملامح الجسدية مع و استخدام التكنولوجيا يتحول البشر إلى نماذج متشابه ليس لها دور غير إنتاج الفوضى والعنف .
وعبر الفانتازيا والغرائبية يوجه الكاتب سهام النقد النافذة نحو مجتمع السوق الذى تنتشر فيها قيم المبادلة وتعلو فيها الرغبة فى الأستهلاك التى صاحبت الإنتاج الكبير للسلع والمنتجات فى تاريخ تطور الراسمالية، وعبرهذه الفكرة الأسطورية حول امتداد انتاج من أنتاج السلع والمنتجات إلى استنساخ عناصر متشابهة من البشر مما يخلق فوضى هائلة داخ المدينة،وكأننا أمام نوع من النقد يستخدم الرمز للنقد النظم الفاشية والقومية والعسكرية التى تسعى إلى نشر ثقافة القطيع والحشود وتحاول إلغاء حريات الأفراد لتدعيم وجود النظم الشمولية.
“وما هى إلا لحظات حتى راح الأشباه يتطايرون فى باحات المبنى الضخم وممراته كالشرر”[9].ومع انتشار الاشباه والميول الفاشية لديهم وغرور الاعتقاد بالتفوق على الأخرين والرغبة فى القتل، وتمعن الرواية عبر صفحاتها التى بلغت 345 صفحة فى وصف مشاعية العنف داخل تلك المدينة الفاسدة، وتأتى تلك الحوارية الصادة لتؤكد على تلك الأجواء الغرائبية العجيبة.
“-لقد لاحظت اليوم أن الناس لم تعد تتعارك وتختلف لتجرح، بل لتقتل، قال السائق. تقتل نهائيًا؟!- نهائيًا، كما لو انهم متفقون على قاعدة تقول من مكان الشجار إلى المقبرة؟.. لا أظن المسألة كذلك، لقد قرروا التخفف ممن يشبهونهم إلى الأبد.[10]
ويتطورالحدث الدال داخل السرد حيث انتشار الأشباه، وتحول المجتمع إلى قطيع متشابه إلى وفى لمحة سردية بالغة الدلالة حيث تتم مصادرة المرايا وتأتى مصادرة المرايا أقرب إلى إلغاء الذات الأنسانية المتفردة وتحول الرغبة فى الحرية الفردية إلى الإندماج القسرى تحت ضغط السلطة فى الحشود والأشباه بشكل يصل إلى حد الهوس و الجنون.
“هو أن تتم مصادرة المرايا ويغدو استخدامها تحت طائلة القانون، قانونيًا.هل خطر ببالك أننا مجرد مرايا للمرايا التى نحدق فيها؟”[11]
وعبر استخدام الكاتب الاستفهام الفلسفى يبحث السارد عن الروح الإنسانية المغتربة فى عالم غريب ومفتت. وتكتسب الوقفات الوصفية والحوارية داخل السرد وظيفتها فى إضفاء المعنى على طبقات النص العميقة التى تكشف عن بعد فلسفى عميق تكشف طبقات المعنى فى حركة الشخصيات داخل السرد يقول راشد: “تعرفين يا سلام، أصعب شيء فى العالم أن يجد المرء نفسه مع نفسه وجهًا لوجه، ومنذ أن قال سقراط: اعرف نفسك ،أدخل الإنسان فى أكبر اختبار على سطح هذا الكوكب،بل أكبر تحد،لأنه كان يعرف أن ذلك لن يحدث، وإذا بالأيام تدور لنجد أنفسنا وجهًا لوجه مع أنفسنا، دون أن نعرف شيئًا عنها، بل بات إنها غامضة أكثر!”[12].
ورغم اهتمام السارد بتأسيس عالم المستقبل، وهو عالم روائى متخيل يدور حول المدينة الفاسدة إلا أنه لم يكتف بالشكل الخارجى والمنظور الموضوعى فى رسم الشخصيات والأماكن وربطها بالأحداث داخل بنية السرد، بل اهتم كذلك بتعميق المنظور الذاتى والداخلى للشخصيات مع دقة الوصف الموضوعى للبنية المكان والزمان عبر الإطار المادى والعلاقات الانسانية بشكل كشف عن أبعاد سيكولوجية فى الشخصيات القليلة داخل فضاء النص، وذلك عبر استخدام ضمير المتكلم من وقت لآخر، وكأنه نوع من الاسترجاع لضمير الأخلاقى الذى يدين تحلل القيم وفساد المدينة المعاصرة ،ويؤكد على الخيط الأساسى داخل الرواية وهو فقدان المعنى داخل هذه المدينة الفاسدة.
لذلك تعتمد دلالة العالم الروائى للرواية (مابعد الحداثة )على أن الإنسان يجب عليه أن يواجه عالمًا غريباً ممتلئا بعناصر لا منطقية وأسطورية تكشف القطعية بين الإنسان والعالم، مما يكشف الجانب العبثى داخل عالم غير قابل للفهم بشكل متزايد،ولذلك فأن الدلالة العميقة للنص التى تظهر من خلال الإشارات والعلامات والمرجعيات الثقافية للنص تكشف عن هدف حقيقى وواضح هو نقد ثقافة الاستهلاك حيث أصبح كل شيء قابل للبيع للدرجة تصل إلى خيانة المثقف المعارض لنفسه وخطابه الخاص بالدفاع عن الحق والحرية، وأصبح المثقف له ثمن يدفع من أجل التعبير عن خطاب السلطة ولذلك فإن الرواية تنتمي إلى نوعية الروايات الاستباقية التى تحاول تكوين رؤية عن الحاضر والمستقبل، وتحذر من تحلل القيم والعنف واللامبالاة التى أصابت الإنسان المعاصر على الرغم من التطور التكنولوجى الرهيب الذى حققه الإنسان المعاصر من خلال العلم، ومحاولة الإنسان المستمرة إخضاع الطبيعة؛ لتحقيق مصالحه عبر التطوير المستمر للأدوات الانتاج.
ومع فقدان المعنى والعنف الذى يسيطر على الشخصيات داخل المدينة الفاسدة، يأتى التساؤل الفلسفى العميق الذى يقترب من المنظور الذاتى للشخصيات، ومحاولة إعادة الاعتبار للقيم الإنسانية المشتركة فى عالم انتقل فيه الإنسان من قتل المختلف عنه إلى نمط جديدة فى العنف والوحشية والصراع على الموارد الطبيعية وهذا النمط هو قتل الإنسان للاشخاص الأشباه له “ولكن الأشباه هم من سيشعلونها، وهذا هو أشد الأمور غرابة بالنسبة لى،لأن البشر لايريدون المختلف ولايريدون الشبيه، وعلى أحدهم أن يقول لنا بوضوح ما الذى يريده الإنسان!”[13]
ولأن كل بناء سردى هو محاولة بشكل أو بآخر إلى قول الحقيقة، وهذه الحقيقة إن كانت ترتبط بشكل خاص بوضعية اجتماعية- ثقافية معنية فهى محاولة للاعتراف وإعادة الاعتبار للقيم الانسانية المهدرة فى العالم المعاصر والثقافة التى تسمح بتعدد الأصوات والمبادرات اللغوية الواقعية القائمة على احترام التنوع والتعددية والحوارية الديمقراطية الفاعلة تعبر عن الرسالة الحقيقة للفن عن أن الفن الحقيقى هو عبارة عن ” آمر مسرحى كامن فى أعماق نفوسنا؛آمر يدفعنا دائما إلى أن ننتج شيئا لا يكون على غرارنا، وكأننا نحأول فى كل أعمالنا الفنية ألا يبدو على ما نحن عليه بالفعل فى قرارة نفوسنا”[14].
……………………………..
*باحث وناقدى مصرى وحاصل على ماجستير النقد الأدبى فى مجال الرواية .
[1] – رواية حرب الكلب الثانية (صدرت عام 2016 وحصلت على البوكر 2018)هى رواية تنتمى من حيث النوع الأدبى إلى أدب المدن الفاسدة أوالديستوبيا ،وهى رواية خيال علمى،تحكى عن واقع مريروتتكون من 9فصول،وهى أول تجربة له فى هذا الشكل الادبى المابعد حداثى ،وهى تاتى بعد مسيرة روائية طويلة بلغت 17 رواية ،واشتهر بمشروعين روائيين هما :”الملهاة الفلسطينية” و”الشرفات”.
[2]-بيار ف زيما النص والمجتمع (آفاق علم اجتماع النقد) ترجمة أنطوان أبو زيد.المنظمة العربية للترجمة.ط1 بيروت ،نسيان
(أبريل) 2013. ص245.
[3] – إبراهيم نصر الله -رواية حرب الكلب الثانية،الدار العربية للعلوم ناشرون،ط1 2016 ص33.
[4] – حرب الكلب الثانية ص33.
[5] – مرجع سابق ، بيار ف زيما النص والمجتمع ص242.
[6] الكرونوزوفيا تتطلع ضروب الكرونوزفيا جميعها ،بتجاوزها الحاضر نحو المستقبل،إلى أن تقبض دفعة واحدة على المجرى الكامل لهذا المسار الآخر أو ذاك،أو للتاريخ أو للصيروة أو للزمان.وقادرة على توضيح الدلالة النهائية لكل ما يمكن حدوثة..وذلك محاولة منها للقياس الوقت أو الزمن.
[7] إبراهيم نصر الله -رواية حرب الكلب الثانية،الدار العربية للعلوم ناشرون،ط1 2016 ،ص 67.
[8] .- رواية حرب الكلب الثانية ص103
[9] – رواية حرب الكلب الثانية ص189.
[10] – رواية حرب الكلب الثانيةص194.
[11] – رواية حرب الكلب الثانيةص196.
[12] — رواية حرب الكلب الثانيةص204.
[13] – رواية حرب الكلب الثانية ص205.
[14] -زكريا إبراهيم-مشكلة الفن،، من سلسلة مشكلات فلسفية معاصرة ،مكتبة مصر ،دت.ص 173.