ترقبوا شيئاً مدوياً

ترقبوا شيئاً مدوياً
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

جمعة الموفق

يجلس كإله معزول

رأسه في الظل

وجسده تحت الشمس

ينش الذباب

ويلعب بخصيتيه

وينظر إلى السماء بعين واحدة ويفكر

أن نيتشه لم يعلن موت الإله

إلا بعد أن لعب بخصيتيه

ثم قدم لنا نقضيه للمسيح

دالي ترك المهمة لحبيبته جالا والبارانويا

سيوران بصق على الجميع

أرجو أن تذهبوا إلى الجحيم فالحب هناك كما يؤكد بوكوفسكي

ثم قد يغفر الله لكم ويسكنكم فسيح جناته مع الحمير والخنازير القبيحة

لكن لا تكتبوا شيئا كهذا وتسمونه شعرا

يخبرني الله ليلا في الثلث الأخير أنكم تقيئون

وتمجدون التفاهة

يخبرني أن الشيطان تخلى

والعفاريت قتلها السأم

وأطلب منه أن يرسل عليكم شواظا من نار

ويعذبكم بسبب كلماتكم النيئة

واستمنائكم الطويل

فيما لا تجد النساء قضيبا حقيقيا واحدا أيها المخنثون

النساء المسكينات

يحسبن أن الشعر مثل الحمل والولادة

وأن الكلمات مجرد زهرات سائبة

النساء بنات الكلب.

الشعر ليس ما تقولونه

ليس ما تتفوهون به على المنابر

والأمسيات الوادعة برفقة عود

ليس ما تلفظونه على حوائط الافتراض

ليس في المدونات

لكن ترقبوا شيئا مدويا

كارثة

براميل حمم

شيئا لا تسمونه

ولا تخمنونه

سيقتلع خصى وأثداء

وأرحاماً

سيلجم ألسنتكم

سيخرسكم إلى الأبد.

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم