آنا أخماتوفا
ترجمة: عبير الفقي
أحجار كثيرة رميت بها،
حتى أنني لم أعد خائفة منها بعد الآن،
الحفرة صارت برجا صلبا،
شاهقا بين الأبراج الشاهقة.
أشكر البنائين،
عسى أن يتجنبهم الهم والحزن.
من هنا سأرى شروق الشمس مبكرا،
حيث ابتهاج شعاع الشمس الأخير.
ومن نوافذ غرفتي،
تهب نسائم الشمال غالبا،
ومن يدي تأكل حمامة حبات القمح…
أما صفحتي غير المكتملة،
فإن يد الوحي السمراء،
ذات الهدوء والرقة الإلهية،
سوف تنهيها.