منال أحمد
أحبُّ اسمي وحيداً
مثلي تماماً
لكن الفيسبوك لا يسمح بهذا
لا بطاقة الهوية ولا جواز السفر!
اسمي كثير
ومثقل بي
بوجهي، بألمي ووزني الزائد
وهذا غير كافٍ
عليه دائماً أن يجر وراءه أسماء أخرى
لم تنتظر وجودي
لم تتوقعه
لكنها أُرغمت عليه
في خضم انتظارها لاسم آخر
وجنس آخر.
اسمي
ذنبي الذي لم أرتكبه
وأوراقي الكثيرة المكدسة
أحمله إلى السرير
إلى السوق
إلى البحر
للأماكن الضيقة وتلك الشاسعة
للقلق للضحك
وللجحيم.