قصيدتان لأبولينير
ترجمة: رضى القاعوري
أترقب راحة يوم الأحد
أترقب راحة يوم الأحد
وأمدح الكسل
كيف، كيف أقلّ.ـل لامحدودية العلوم الصغيرة
التي تكبح حواسي
أحدهم شبيه بالجبال في السماء
بمدن حبي
إنه يشبه الفصول
هو يعيش مقطوع الرأس ورأسه هو الشمس
والقمر عنقه المفصول
أُريد أن أعاني شوقا لامحدودا
يا غول سَمْعي أنت. تهدرين وتبكين
الرَّعد يستخدمك شعرا
وأظفارك تردد أغنية العصافير
حاسة اللمس الوحشية أدخلتني لتسممني
عيناي تسبحان بعيدا عني
والكواكبُ الب.كْرُ هي أساتذتي من دون برهان
حيوان الدخان له رأس مزهر
والغول هي الأجمل
تحزن جدا رغم أن لها طعم الغار.
* * *
في النهاية الأكاذيب
في النهاية الأكاذيب لا تجعلني أخاف
هذا هو القمر الذي يُقلى كبيضة في الصحن
هذا العقد من قطرات الماء سيُزيّ.ن الغريقة
هذه باقتي من أزهار «الهوى»
التي تُقدّ.م بنعومة إكليلين من الشوك
الطرقات مبللة بالمطر حديثا
ملائكة نشيطات يعملن لأجلي في المنزل
القمر والكآبة سوف يختفيان أثناء
النهار بطوله
النهار بطوله مشيتُ وأنا أغنّ.ي
سيدة منحنية على شباكها نظرت إليَّ طويلا
وابتعَدت وأنا أغنّي.