ثلاث أغنيات للتبعثر

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 12
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

إدنا سانت فنسنت ميلاي

ترجمة عبير الفقي

1.

الوردة الأولي على شجرة ورودي

تبرعمت ، وأزهرت، ثم تناثرت،

خلال الأيام الحزينة

بدا لي أن لا شيء يهم

واستنزاف أسى الحزن طهرني.

مازال من المؤسف أن لا أحد رآها ،ـــــــــ

لأبد وأنها بدت جميلة جدًا.

2.

دع الطيور الصغيرة تغني،

دع الحملان الصغيرة تلعب،

الربيع هنا؛ وهكذا هو الربيع؛ –

ولكن ليس بطريقتة المعهودة،ــــــــــ

أتذكر مكانا حيث نمت شجرة برقوق،

هناك رفعت وجهك،

وكانت الأزهار تغطيك.

إذا الطيور الصغيرة غنت،

والحملان الصغيرة لعبت،

فذلك يعني أن الربيع قد حل؛ وهكذا يكون الربيع ــــــــــــ

لكنه ليس بذات الطريقة المعهودة!

3.

كل أزهار القرانيا أزهرت أسفل الشجرة!

عندما كان الربيع على وشك الرحيل،

نعم الربيع يرحل!

ولا صيف لي أو لك يأتي مشابهاً،

وقت الازدهار قد جاء مبكرًا ، لكنه دون ثمرة.

كل أزهار القرانيا أزهرت أسفل الشجرة،

ثم صارت بنية عند الحواف في يوم واحد.

وودت من كل قلبي

لو أنها تجمعت صانعة تلة من أجلي،

وودت لو أن الحشائش

استطالت في جميع المسارات،

تلك التي تؤدي إلى هذه الطريق!

……………………..

*إدنا سانت فنسنت ميليه (ولدت فبراير 1892- توفيت اكتوبر 1950) شاعرة وكاتبة مسرحية أمريكية حصلت على جائزة البوليتزر للشعر هام 1923 واعتبرت ثالث امراة تحصل على هذه الجائزة الشعرية.

 

 

مقالات من نفس القسم