سعدي يوسف
للناصريّةِ
إنْ تكُنْ عطشانَ، فاشرَبْ من يدَيَّ
الليلُ يُضْوِي
والقطارُ العسكريُّ لديه يَدْوي
سوفَ تلْقى الناصريّةَ
مثلَ ما غادرتَها قبلَ المذابحِ …
جنّةً لمقابرِ الأسلافِ
للقصصِ الغريبةِ عن إماءٍ قد مَلَكْنَ
وعن مُغَنِّينَ انتهَوا في غرفةِ الإعدامِ
عن سُوقِ الحريمِ
وعن أئمّةِ أُورَ :
إبراهيم
معْملِ ثلْجِ فَهْدٍ
والقطارِ العسكريّ الإنجليزيّ …
…………..
…………..
…………..
الطريقُ ممَهّدٌ
للناصريّة …
إنْ تكُنْ عطشانَ
فاشرَبْ من يَدَيَّ
لقد بلغْنا الناصريّةْ !
ــــــــــــــــ
لندن في 22.05.2019














