فلو أنّ لي منك عناقاً حميماً
فما كنت أسهو ولا كنت أضجرْ
هواكِ لعَمري لنفسيْ كروحي
وروحي إليكِ سأهدي وأكثرْ
سلامٌ عليك أيا من شفتني
برمشٍ كحيلٍ وغصنٍ تبخترْ
سلامٌ نديٌّ لشلّال ليلٍ
وقدٍّ هضيمٍ بطيْبٍ تعطرْ
أراني بحبّي تشافت جروحي
وكم من سقيمٍ وبالحبّ أزهرْ
رسولي إليكِ حياتي حروفي
كغيثٍ تهامى لخدّيك أمطر
أحبّكْ أحبّكْ وحبّي لطيفٌ
وحبّي مضيءٌ من النور أظهرْ