رقصة القرابين الأخيرة

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

حسني التهامي

القرابين تمائمُ الروحِ

عالقةٌ في شجر الغيم

ساربةٌ في مطرَ الربِ

...

القرابين عادة

ما تطفئ

لعنةَ الآلهةْ

موائدُ الآلهةِ العتيقة /

متخمةٌ بعظامِ الكادحينَ

بأطفالِ الشوارعِ و الرضَّعِ

الأجنَّةُ و العذارى و المدنُ المستباحةُ

ولائمُ يانعة

للعقائد المتواطئةِ و الملذات

بعد رقصةِ القرابين الأخيرة

في حضرةِ آلهةِ الحربِ

تتكلسُ صفصافةُ السماء

قرابينُ الكهنةِ

في محفل الآلهةِ

تتوعد بالمكائد والقطيعة

… 

بعد تمردِ القرابينِ الأخير

في الميادين و الأزِقةِ والسراديب

تسَّاقطُ أقنعةُ الآلهة

 

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم