إلى مروة أبو ضيف
أنا عكسك تماماً يامروة
حبيبتي الكبرى تشبهني
تكذب بطريقتي
فأكشف كذباتها غير المحكمة
من رعشة صغيرة في الأصابع
تخطو ببساطة فوق مسائل القسمة المطولة
وأسئلة الجرامر كأنها لا تراها
حبيبتي الأولى تشبهني
لكنها ستتركني يامروة
عندما تتدفق الموسيقى من أصابعها عبر أوتار الكمان
ستتركني وترحل
ربما تختار باريس
لأجل حياة جديدة لن أكون فيها
ستفضل علي قبلة فرنسية من عرص مارق
سأكون عجوزاً محملة بالذكريات والألم
هل تلفظ باريس العجائز؟
كيف سأموت وقتها؟.
هل سأموت مثقلة بشوقي لحضن صغير
أم لمسة منها على قلبي المنهك من الوحشة؟
ربما وقتها سأتذكر رسائلنا عن الخفة
والذكريات الملقاة من النافذة
وأبكي وأنا أحشر ملابسها الصغيرة في كفني ،
تماما كما أبكي الآن وأغني..
“كان فيه فراشة صغنتتة
ك.ا.ن”