في سن الثلاثين، نويت
أن أجعل الشعب فرحا: كان لدي قلب أكبر
من نهر غاضب .
في سن الأربعين،
أشعاري ،
كما يحمل كلب هزيل عظما ،
تحمل المجد لي.
في سن الخمسين،
الابتهاج
دونما مواربة
كان يكفيني: الأصحاب ، الزوجة ،
تسويات الجسد ، أخفاف الروح .
في سن الستين
سوف أصر مثل باب ،
حتى يراني الشباب ،
أنا الذي لن أكون سوى معنى بسيطا .
الجسد المبعثر
الجاز يغوص مثل مسمار حتى الفقرات .
احتفظ بهذا النهد، إذا رأيته جميلا .
لماذابعد العاصفة، تغطى الأرصفة
بالأزهار التي تصيح؟
هل تريد بعض مخاط
أكثر طراوة من الحرير؟
الأسطوانة ،
و هي تقف
تكبد للصبيان الخضر والصبايا الزرقاوات
عذابا لا إنسانيا .
هذا المساء ، في السينما
كل الأقمار حبلى .
أتحب هذا الإبط حيث يمكن ، كما في مرفأ كبير ،
التوقف والنوم ؟
هذا الذي يترابط ،
يستغني عن الارتعاشات .
الروك أند رول يسمح
بالانحلال في عمق الذات ، كحول ، خيبة ، مداعبة عارية .
إذا كان أسفل البطن هذا يسليك ،
فاستعره حتى الغد ، دمية قابلة للنفخ .
ـــــــــــــــــــــ
*شاعر من المغرب