عينى تسقط عن صورتى المعلقة كثمرة برتقال
الجاز إيقاع قلب جامح
البورترية المعلق يزداد ضخامة
فتنحنى نظرتى بضغط ثقل الاطار
……………..
الشارع امتداد معروق
خطواتى ايقاع دافئ لحروف الجر
أتقمص العامل فى تناصه مع الآلة
فتصبح الضجة قصيدة ملحمية كاسرة للوزن
اليوم تقرر الأشياء فرض ميكانيزماتها بتضاد مع بيولوجيتنا
فأخرج لألقى شعراً على المسرح
فأجدنى أنجز عملا هندسيا بالرمل والاسمنت
يقود الثورى تظاهرة ضد الديكتاتورية محمولا على الاكتاف
فتسقط منه أثواب النسيج بلون الفجر
أذهب الى الندوة
لاأجد العامل يعد لى ورشا من المولاط ب6 أجولة من الاسمنت
أتحدث لغتى العربية مع زوجتى
فتخرج حروفى مطعمة بلكنة روسية .فرنسية .اسبانية
………………
حمامة خضراء تحط على نظرتى
فترسم وجة تروتسكى.عظيما متألقا فى بتروجراد
ابحث عن توازن مفتقد
فأقرأ تاريخ الثورة الروسية
عن مذبحة تشنغهاى
كاتالونيا
العامرية
غزة
عن اجهاض ثورة العمال
عن اجهاض قصيدة مكتملة فى الهو
مالذى يدفعنى للهاوية ؟
أمنية حالمة؟
فخذ دجاجة مسلوقة؟
بعض السطور القليلة على طبق الارز؟
مالذى يدفعنى للانتحار؟
كوب من النفط على مائدة العشاء؟
امبول بنزين يحثنى على الجنس؟
…………………
أخرق هذا المناخ الذى افقدتة القصيدة توازنة الداخلى
كلما ممدت يدى لرسم عالم مغاير
انتج قبحا
كلما مددت يدى لتمثلنى
اشكل آخر
أهاجر عبر السطور مخلفنى
لأجدنى فى المطارات
الموانئ، النقاط الحدودية تستقبلنى بابتسامة ساخرة
ما الذى أضافه المسرح التجريبى؟
سوى مزيد من الاغتراب
الدبابات الأمريكية تشيد لحضارة جديدة من زاقورات الجماجم
النضالات الممتدة للحروف على الورقة البيضاء
هل ستشكل مجالسها فى المصانع؟
الورود التى ارسمها بريشة بالية
هل ستشكل مجالسها فى الحقول؟
البنادق التى يحملها الاطفال فى اعيادهم
هل ستشكل ميليشياتها؟
البريق الحالم لزهور الرمان
الخطوة الدقيقة للقلم
هل ستشكل جنينا لايحمل جينات وراثية معنعنة؟
الرؤيا التى تستلهمنى فى اللاوعى بفعل حركة التاريخ
مالذى ستاتى بة
وهى تنظر للسماء منتظرة الـ ما بعد؟
ـــــــــــــــــ
*شاعر مصري