– 1 –
وَفْرَة ُالحضورِ الإنسَانيِّ
تكشِفُ نصوصُ هذَا القصيدِ ، عَنْ نزوعٍ واضِحٍ إلى كتابَةٍ شِعريَّةٍ نابضَةٍ ، حَيَّةٍ ، تستمِدُّ نَبْضَهَا ، وَحَياتَهَا منْ سَرديَّاتِ الحَيَاةِ المعِيشَةِ ، وَوَقائِعِهَا ، وَتفاصِيلِهَا الحَياتيَّةِ ، وَناسِهَا الحَقيقيِّنَ ، وَبِخَاصَّةٍ البُسَطاء مِنْهُمْ ، في مَوَاقِفَ إنسَانيَّةٍ حيَّةٍ ، شديدَةِ الدَّلالةِ ؛ فبالإضَافَةِ إلى اسْتِبطانِ الأنا الشَّاعرَةِ عَوَالمَهَا الدَّاخليَّةَ ، وتاريخَهَا الشَّخصِيَّ ، تجنَحُ أكْثرَ إلى رَصْدِ حَيَوَاتِ بُسَطاءِ النَّاسِ ، وَالمهمَّشِينَ مِنْهُمْ على وَجْهِ الخُصوصِ؛ كَالخَادمَاتِ ، وَالبوَّابِ ، وَالكُمسَاري (زميلِ الطُّفولةِ) ، وَسَائقِ التَّاكسِي ، وَالكَوَّاءِ ، وَرَصْدِ مُعَاناتِهِمْ اليوميَّةَ المعِيشَةَ ، وَمُعَاناتِهِمْ الأشَدّ أمَامَ جبروتِ الأمْرَاضِ الضَّاريَةِ، رَصْدًا دقيقًا وَدَالاًّ ، وَتحويلِ المعِيشِ إلى لوحاتٍ سرديَّةٍ شديدةِ الدِّقةِ ، في خِطابٍ شِعريٍّ دَالٍّ ؛ فَعَنْ البَوَّابِ يذكرُ أنَّهُ :
” كانَ يعملُ بوَّابًا لإحْدَى العِمَارَاتِ المجاورَةِ
يقطعُ كلَّ يومٍ مَاراتونات ضَاحِكةً لِلْعَيشِ وَالخضَارِ
بجانبي كانَتْ هُناكَ محطَّةٌ ظليلةٌ ؛
مجموعةٌ مِنْ القُللِ علَّقَها جَاري لِعَابري السَّبيلِ
لايستطعمُ بأيِّ ماءٍ
إلا بهذَا الماءِ الجمَاعيِّ .
دَائمًا أحذيتُهُ تفوقُ قدمَهُ عُمْرًا وَطُولا .
لِسَيرِهِ صَوْتٌ خَشِنٌ ،
وَلكنَّ هَذِهِ الغفوة في القدَمِ
هيَ أكثرُ مَاتُشعرُني بطيبتِهِ ،
هِيَ وغفوة في لسَانِهِ
يتكلَّمُ فتهرَبُ الحروفُ بغيرِ رَجْعَةٍ .
في إحْدَى المرَّاتِ ، أشَارَ إلى جُزءٍ منْ سبَّابتِهِ
وَأخْبَرَني بأنَّ حبَّةً بحجْمِ الفاصُوليا
نبتتْ في رأسِ زوجتِهِ . أعَادَ عليَّ مَا أخبرَهُ به الطَّبيبُ .
الطَّبيبُ أيضًا كانَ يرى الحقولَ
الَّتي يحتفِظُ بها في يدِهِ وتحتَ أظافرِهِ .
أثناءَ مرورِهِ ، أستوقِفُهُ
وَأسْألُهُ عنْ مَصِيرِ حبَّةِ الفاصُوليا .
يهزُّ يدَهُ يمينًا ويَسَارًا
كقاربٍ مَنْسِيٍّ وَسْطَ المياهِ .
يده المرتعِشَة كانَتْ أكثرَ حِكْمَةً .
منْ سَيرِهِ بَدَأتُ أحْدسُ بمصيرِ تلكَ الحبَّةِ ،
أحْيانًا أسْتوقِفُهُ
أحْيانًا أتركُهُ يُكمِلُ رحْلَةَ الجمْعِ وَالطَّرحِ إلى البيتِ .
وَلكنْ في كلِّ الأحْيَانِ
لم ييأسْ منْ حُبِّهِ للمِيَاهِ وَالظِّلِّ .
صَارَ سُؤالي محطَّةً لي أيضًا
شُهورٌ وَالقاربُ يمتلىءُ بالمياهِ
تميلُ اليدُ إلى ناحِيَةٍ وَاحِدَةٍ .
في يومٍ أزْهَرَتْ حَبَّةُ الفاصُوليا
وَعَادَ برأسِ زوجتِهِ إلى موطِنِهَا في الحقولِ . ” (1)
– 2 –
التَّركيزُ على المَعيشِ الحياتيِّ اليومِيِّ
إنَّ المُتاحَ اليومِيَّ القريبَ هو الأساسُ الَّذي تُشيَّدُ عليه بنيَةُ الخِطابِ ، منْ سَرديَّاتِ الحياةِ المَعِيشَةِ وشخوصِهَا ، بحيواتِهِمْ الخاصَّةِ ، وثمَّةَ تفاعلٌ واضِحٌ بينَ عناصِرِ المكانِ وَحيواتِ الشُّخوصِ ، وَثمَّةَ اهتمامٌ واضِحٌ بالبُسَطاءِ وَالمُهمَّشينَ ، وَالكَشْف عَنْ إنْسَانيتِهِمْ ، وَمُعَاناتِهِمْ اليوميَّةِ ، وَمَآسيهِمْ ؛ تذكُرُ الذَّاتُ الشَّاعرَةُ عَنْ الكَوَّاءِ الجَارِ :
” جاري في المحلِّ المجاورِ ، لا يثقُ إلا في أناقةِ النَّارِ . يرفعُ المكواةَ قرب خدِّهِ ؛ ليجسَّ حرارتِهَا . طوالَ عِشْرتَي له ، لم أجدْ أحدًا يقتربُ منه إلى هذا الحدِّ ، إلا المِكْوَاة .
لا يتحمَّل ُالحبَّ إلا إذا تركَ علامةً على جِلْدِه ِ.
عندما مرضَتْ زوجتُهُ ، خَشِيَ أنْ يجتمعَ بملاكِ الموتِ في غُرفةٍ واحدة ٍ، فكانَ يلوذُ بدكَّانِهِ ليبكيَ داخِله . أسبوعٌ كاملٌ وهو يضعُ تلكَ اللافتةِ ” مغلقٌ للصَّلاةِ ” .
لأبناءِ الحيِّ الرَّاقي ، لأرستقراطيَّةٍ عاشَ بينها كنباتٍ غيرِ مرئيٍّ ، كانَ ينحني ، وهو يفتحُ بابَ العربةِ ، ويدهُ اليُسْرَى خلفَ ظهرِهِ ، وميلٌ طفيفٌ في رأسِهِ ، كأنَّها سِنَةٌ منْ النَّومِ ؛ ليأخذَ صرَّةَ الهدومِ .
أقفُ بجوارهِ ِأشاهِدُ فيلمًا من الخمسينيَّاتِ ، وفي يدِهِ الخاشِعةِ خلفَ ظهرِهِ ، أتخيَّلُ خِنْجرَ أطْفالٍ منْ البلاسِتيكِ .
أيَّةُ مرارَة ٍكانتْ خُدْعَةً .
أيَّةُ صُرَّةٍ منْ الأسَى ، كانَ يُثقِبُهَا سريعًا بكوبٍ ثقيلٍ منْ الشَّاي .
كلُّ زبونٍ يأتي له بالمِكْوَاةِ ، يحدِّدُ له ميعادًا دقيقًا في اليوم التَّالي ، كأنَّهُ يحملُ في رأسِهِ مُفكِّرةَ طبيبٍ . في الغالبِ ينسى ، ولكنَّهَا كرامةُ المهنةِ ، فرصتُهُ الوحيدةُ ليمدَّ خيطَ الكلام ِ، لِيُخلِفَ وعدًا ، ثمَّ يعودُ سريعًا ليُصَحِّحَهُ .
لم يتخلَّ يومًا عن كلمةِ ” أستاذٍ ” التي يُناديني بهَا . لا يسهو أبدًا عن الجارِ الفاصِلِ بيننا ، البحث عنْ سببٍ ما لينقرَ ثقبًا ، ليرشقَ مِسْمَارًا ، يزيدُهُ تعلُّقًا بهذَا الجدارِ .
لم يتخلَّ يومًا أنْ يكونَ دكَّانه محطةً للمياهِ والطَّعامِ والاسْتراحَةِ لكلِّ بسطاءِ الحيِّ ؛ أولئكِ الذين يعقدونَ حِلفًا فِطريًّا معَ اللهِ .
ربَّما فقدتُ أصدقاء كثيرينَ ، ولكنِّي اكتسبتُ صديقًا ، في وقتٍ اعتقدتُ فيْهِ أنَّ الشَّارعَ هو منزلُ الفُرقَاءِ . ” (2)
– 3 –
تذويتُ الخِطابِ الشِّعريِّ
لِلذَّاتِ حضورٌ وافرٌ ، يتبدَّى في التَّوسُّعِ في تاريخِهَا الشَّخصِيِّ ، وَالجَسَدانيِّ ، وَالرُّوحِيِّ ، في أدَاءٍ اسْتِبطانيٍّ وَبَصَريٍّ كثيفٍ ،ينفتِحُ على التَّاريخِ الشَّخصِيِّ السِّيَريِّ ، بأداءٍ يجنحُ إلى الحياديَّةِ وَيَتَخَفَّفُ منْ الهِيَاجِ العَاطِفيِّ ، كَمَا في قولِهِ :
” أعيشُ على ذِكْرَى مَكانٍ آخرٍ وُلدْتُ بهِ ، وُلدْتُ بدمشقَ في الفَجْرِ ، كانَ أبي مبعوثًا هُناكَ ، وفي شَهادَةِ مِيلادي كلمَةٌ غريبَةٌ ؛ وَهِيَ ” الإقليمُ الشَّماليُّ ” ، لاأذكرُ أيَّةَ تفاصِيلَ عَنْ هَذَا المكانِ ، وَلكنْ رُبما رائحةُ جليدٍ يصعَدُ الجبَلَ ، هَكَذَا حَكَتْ لي أمِّي ، أنَّ يومَ مِيلادي صَادَفَ تكاثُر َالجليدِ فوقَ الجبلِ . ” (3)
وَأحْيَانًا يأتي اسْتدِعَاءُ التَّاريخِ الشَّخصِيِّ ، عنْ طريقِ آليَّةِ التَّذكُّرِ ، عَبْرَ سَرْدٍ بَصَريٍّ مَشْهَدِيٍّ دالٍّ ، كَمَا في قولِِهِ :
” على فتراتٍ مُتباعِدَةٍ ،
أتذكَّرُ أبي
في كلِّ تذكُّرٍ ،
أقِفُ بجانبِهِ ، خَلْفَ نافذَةٍ
خفيفيْنِ مِنْ رَابطَةِ الأبوَّةِ وَالبنوَّةِ ،
مِنْ جاذبيَّةِ الحيَاةِ .
كاثْنينِ التقيَا صُدْفَةً
وَتحاشَيَا طويلاً أنْ تصْطدِمَ عيناهُمَا .
في كلٍّ مِنْهُمَا ،
مِقدَارُ حبَّةٍ بيضَاءَ منْ العتابِ . ” (4)
وترصُدُ الذَّاتُ ذاتَهَا المشخصَنَةَ في السَّردِ الشِّعريِّ ، رَصْدًا بَصَريًّا يكشِفُ تأمُّلَهَا وَسَهوَهَا وَعُزْلَتَهَا وَاسْتِقْصَاءَها عوالمَ الذِّكرى ، عَبْرَ تفاصِيلَ دَالةٍ ، تكشِفُ عَنْ الحُضورِ الذَّاتيِّ الكثيفِ ، في بنيَةِ المشْهَدِ الدَّالِ ، كما في قوله :
” أثْنَاءَ تناولي لوجبتي
أرْفَعُ السِّكينَ أمَامِي وَأسْهُو ،
كشَاهِدٍ على الاعتذارَاتِ .
على تلكَ الحافَّةِ المضِيئَةِ
تُولَدُ الذِّكرياتُ
وتموتُ .
على تلكَ الحافَّةِ ، تنشطرُ قِطَعُ الطَّعامِ
إلى أجْزَاءَ مُتناهِيَةٍ في الصِّغَرِ
أسِيرُ وَرَاءَ ذاكرتِي
كقفَّاءِ أثرٍ
كراعٍ رَحِيْمٍ . ” (5)
– 4 –
بناءُ النَّصِّ الشِّعريِّ بناءً سَرديًّا حِكائيًّا خَالِصًا
الشِّعرُ ، هُنا ، قصٌّ خالِصٌ ، يعتمدُ شتَّى آليَّاتِ القصِّ الحكائيِّ ، في إقامَةِ البنيَةِ السَّرديَّةِ لِلْخِطابِ الشِّعريِّ ، بمَا يكشِفُ عنْ وَعْي وَاضِحٍ بأدوارِ السَّاردِ ، وَالمنظورِ ، وَالتقاط التَّفاصِيلِ الصَّغيرَةِ الدَّالةِ ، وَبناء السَّردِ الشِّعريِّ ، بناءً مُحْكَمًا وَدقيقًا وَمُكثَّفًا ، مَعَ تركيزٍ واضِحٍ على العناصِرِ البَصَريَّةِ ، في بناءِ المشْهَدِ السَّرديِّ ، في نبرةٍ شعريَّةٍ باطنيَّةٍ خافتةٍ ومُحَايدَةٍ ، كَمَا في قولِهِ :
” كنتُ أرى السَّعادة َفي غرفةِ المطبخِ لبيتِ صَديقي . الأجسَاد الكثيرة التي تروح ُوتجيءُ ، الصَّدمات المتكرِّرة بدون اعتذاراتٍ أو انتظار لها ، برطمانات المخلِّل والأطعمة الحرِّيفة ، أرغفة الخبز الرَّقيقة . كلّ وجبة ٍكانتْ احتفالا ، بالخيطِ الذي يربطُ بينهم ، بالطَّعامِ ، بالكلامِ المهمِّ والفارغِ ، بالثَّرثرةِ .
سورٌ واحدٌ كانَ يفصلُ بيننا ، في نهاية اليوم كنتُ أتسمَّعُ منْ غرفتي لصوتِ أخته الرَّخيم ، وهيَ تغسلُ الصُّحونَ وتغني حافيةً ، كانتْ تحبُّ عبدَ الحليمِ ونجاة وأم ّكلثوم ، تحاولُ أنْ تُظهرُ جذوة َالنَّارِ التي تسكنُ خلفَ أصواتِهِم ْ.
انقطعَ حبلُ الغناءِ في بيتِ صَديقي ، ماتَ الأبُ وعبدُ الحليمِ حافظ وأمّ كلثوم . تزوَّجتْ البناتُ وأخذنَ لبيوتهنَّ حرارةَ الغناءِ في السِّينيَّاتِ . تزوَّج َصديقي وأنجبَ ، أصبحَ مُدمنًا لميراثِ البيتِ منْ الأغاني العاطفيَّةِ . اختارَ عملاً مناسِبًا ، يُتيحُ له أنْ يُؤجِّلَ عودتَهُ للبيتِ . اشْتَرَى تاكسيًا بمسجِّلٍ يابانيٍّ ، وأطلقَ لحيتَهُ ، يدورُ في الشَّوارعِ وَالأحياءِ الشَّعبيَّةِ ، ينحني للرِّزقِ ، ولَلبيوتِ التي يتصاعدُ منها الغناءُ القديمِ ؟. ” (6)
– 5 –
تحويلُ الذِّكرى إلى واقعٍ مَعِيشٍ ، وَالواقعِ المعَيشِ إلى ذِكْرَى
المشْهَدُ المعَيشُ ، في الغَالبِ ، في حَالةِ تهديدٍ بالفقدِ ؛ وَلذلكَ ثمَّةَ سَعيٌ دائمٌ لرصْدِهِ ، رَصْدًا دقيقًا ، وَتعكِسُ زوايَا الرُّؤى نستولجيا وَاضِحَةً ، وثمَّةَ شعورٌ بالأسَى وَالألمِ يُحِيطُ بالأشْيَاءِ ، وَبِالمواقِفِ الحَياتيَّةِ المعِيشَةِ ، وَبالنَّبرَةِ الشِّعريَّةِ ، وَبالتَّذكُّرِ يتحوَّلُ الماضِي إلى حَاضِرٍ ؛ تتجسَّدُ فيْهِ التَّفاصِيلُ الحياتيَّةُ الحيَّةُ ، لاتكادُ الذَّاتُ الشَّاعرَةُ تشرعُ في التَّذكُّرِ حتَّى يتجسَّدَ الماضِي ، عَبْرَ التَّحوُّلِ مِنْ صِيغَةِ الماضِي إلى المضَارَعَةِ :
– ” كَانَ يعملُ بوَّابًا لإحْدَى العِمَارَاتِ المُجَاورةِ
يقطع كل يوم ماراتونات ضاحكة للعيش والخضار. “(7)
– ” كنتُ أرى السَّعادة َفي غرفةِ المطبخِ لبيتِ صَديقي . الأجسَاد الكثيرة التي تروحُ وتجيءُ ، الصَّدمات المتكرِّرة بدون اعتذاراتٍ أو انتظار لها ، برطمانات المخلِّل والأطعمة الحرِّيفة ، أرغفة الخبز الرَّقيقة . كلّ وجبة ٍكانتْ احتفالا ، بالخيطِ الذي يربطُ بينهم ، بالطَّعامِ ، بالكلامِ المهمِّ والفارغِ ، بالثَّرثرةِ .” (8)
– ” أتذكَّرُ اليومَ السَّابقَ لِسَفركِ ،
كانتْ قدمَاكِ مُتشبِّثتينِ بالأرضِ ،
كلُّ حركةٍ تقومينَ بها ،
بطيئةٌ وتنكسرُ ويضيعُ صَدَاهَا . ” (9)
وقد تآزرتْ هذهِ الآليَّاتُ ، في إنجازِ خِطابٍ شعريٍّ ، يُركِّزُ على شِعريَّةِ الحياةِ اليوميَّةِ المعيشَةِ ، وَرَصْدِ تفاصِيلهَا الحيَّة ، وأشخاصهَا الحقيقيِّنَ ؛ بحضورهم الإنسانيِّ والمعيشِ الخاصِّ ؛ حيث تتبجَّسُ الدَّلالةُ الشِّعريَّةُ منْ حَدثيَّةِ المشْهَدِ السَّرديِّ البَصَريِّ المعيشِ ، وكثافَةِ الحُضورِ الإنسَانيِّ الحميمِ ، ووقائعَ مصريَّةٍ خالصَةٍ ، تمنحُ النَّصَّ الشِّعريَّ إنسانيَّتَهُ ، ومرجعِيَّتَهُ الاجتماعيَّةَ الآنيةَ معًا .
ــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش :
– 1 – علاء خالد – كُرسيَّانِ مُتقابلانِ – دار شرقيَّات – القاهرة – 2006 – ص ص :11
– 12 .
– 2 – السَّابق – ص : 15 – 16 – 19- 20 .
– 3 – السَّابق – ص : 63 .
– 4 – السَّابق – ص : 67 .
– 5 – السابق – ص : 79 .
– 6 – السَّابق – ص ص : 29 – 30 .
– 7 – السَّابق – ص : 11 .
– 8 – السَّابق – ص : 29 .
– 9 – السَّابق – ص : 37 .