خواطر ديك أوباما

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

نعيم عبد مهلهل

1

ديك أوباما ، صنعتهُ طوطمية كينيا المسلمة، وكحل رائية من مندائي قلعة صالح*، وحلاوة مشمشة سال لعاب الفلسفة في ثغرها عندما رأت قمرا من بابل يختبئ في صدر بطلة تايتنك ، ذلك الوجه الأسطوري الممتلئ موسيقى ودبكات كردستانية وشيئا من صلصة يحبها سكان بافاريا..

أذن اكتمل لدينا نشيد تنصيب اوباما رئيسا لأعظم واحة لخواطر الكمبيوتر ..

 انها امريكا ،افرحوا يا اهل أور* ، واكتبوا لحضرته المباركة أن يمنح المندائيين* وطنا ًمن الماء والنخل . وطن مستقل وعلمه رسُمَ عليه الصحن الذي حملوا فيه راس المعمدان يحيا ( ع) الى الأمبراطور الروماني …

صحون القيمر تشبه اعلام دول الكاريبي ..

مثلما عيناك تشبه سلم الموسيقى في اغنية ام كلثوم ( هجرتك يمكم أنسى هواك…)

انها الرؤية التي احملها في ذاكرتي لبلد لايشبه الراين في دفء انثاه ،بل يشبه مفخخة تقترب بالنسب العربي الى قنبلة هيروشيما ..

تحية لك ايها الديك ، لقد صفقت برلين لك بحفاوة التصفيق لغاندي يوم قال :لندن شورتاً قصيراً في مؤخرة الهند..

سيضحك مايكل انجلو ،وسينحت من هذه العبارة مؤذنا يدعوا لصلاة وحدة البلاد التي عريها نخل وسترها عورة الالهة ..

البلاد التي بنى فيها المعدان حضارة الالف ..ياء ..وخواطر الحاج المبجل مدير وكالة ناسا الفضائية ..

ديك اوباما ..يرقص..

فيما دموعنا تغسل امنيات الاطفال بتهاني سقوط الفلوجة في أحضان المرأة الأرهابية داعش…!

 

2

الشواطئ تغسل الشمس بمناديل مساء دافئ..

جاموسة بنفسجية يطربها صوت ليالي الأنس في فيينا* ..

جندي يقرأ بخته في مرايا العيون الجنوبية ،ومثلما تفعل بنات نهر العز* يصنع اوشمة من قصب الماء ويفكر أن يطبعه على صدرمدام أوبرا* ..

اوباما سيكون اكثر سعادة عندما سيكتشف إن المعدان انسابه من سابع جد قرمطي* ..

وربما يدرك اكثر من ذاكرة المرحوم علي الوردي إن زنج البصرة القادمون من الزنجبار اظهروا جفاءهم لدولة بني العباس واحبوا السكن في فرجينيا ..

طلبان سيزعلون ..

دعهم يزعلون ..

فلقد تركنا دموعهم وذهبنا نشاهد عرضا خلابا للازياء تقدمه حرم السيد سركوزي …

 

3

يالهذه الفتنة..

يالهذا الضوء المشع في نوافذ كنيسة كونتربي ..

يالهذا الضياء الآسر في رخام قبر الليدي دايانا

دائما هناك اوربا

ودائما هناك اناقة

ودائما هناك حليم طيب ينادي اغلقوا غواتنامو يفتح لكم الله ابواب الجنة ..

اوباما فعل ذلك

وذهب مع زوجته الجميلة يطعم ديك بيتنا الطيني الواقع في اطراف مدينة الناصرية* …

 

4

احبكم ايها المندائيون..

ايها الارمن ..

ايها المسلمون ..

ايها الزنوج الفارين من سفن القراصنة لتزرعوا الموز وموسيقى الراب ..

احبكم ياآرثدوكس ويلز والمشخاب* ..

من اجلكم قبلت ان اكون الرئيس والعازف المحترف في الفرقة البصرية للفنون ( الشعوبية ..)

الشعوبية ..لعنة عليها ..

واللعنة موصولة الى كل من يقتل عراقي …

 

5

ديك اوباما تصعنه الحرية من ورق مناديل البواخر المبحرة الى محيط القبلات..

اتذكر مرة ..

انا الذي يحب الاغلبية الصامتة ..

انني وتحت وسادة واحدة من بنات طنجة ..

اشرت الى ماسيحدث في التاسع من يوليو ..

سيأتي المعدان مع طارق بن زياد

ليصمموا لجسد اسبانيا ثوباً على مقاس احلام دون كيشوت ..

امي ضحكت من هكذا خُبل ..

لكن ابي المتوفي منذ الف قرن

نهض وهيكله العظمي واهداها قبضة عدس وهمس في روحها المتألمة :

إن رمضان لايشبه عبدان* ..

الذي يشبههُ أن يغادر بلادنا الطيبون الامريكان …

 

6

في خاطري شيء من لذة طبعتها ذات طفولة على خد مارلين مونرو ..

أين هي الان ..

انها في مقبرة خضراء بهور الجبايش ..

يغني لها السمك اغنية دللوه دللوه ياولد يبني ..

وانا جئت بكِرين كارت الى مجلس الشيوخ اغني لهم ..

ياطبيب صواب دلالي كلف ..لاتلجمه بدكة السماعة ..

 

7

حفاة بلاد النهرين..

اوباما يحبكم ..

هذه الفرصة الوحيدة لتكونوا النوارس البيض فوق نهر التايمز ..

وللسيد عزرا باوند* ستشيحون بوجوهكم ..

فهو يحب الطغاة ..

وانتم لن تحبوا سوى خبز القمح وقصيدة الشعر وفحل البصل الايطالي وأبتسامة انجلينا جولي* ..

 

8

ديك أوباما..والمعدان ، هجروا أفغانستان الى فرجينيا …

انها ثلاثية الغرام في تأوه كيلوباترا* ..

نطبعها على دفاتر الانشاء ونصنع منها حلم أيامنا القادمة ..

الايام التي تحمل طعم الباقلاء في نشوة الثمل ..

تشبه ميلان الريح مع خصر بائعة اللبن ..

تغني لبهجة الماء والقصب والنجمة ..

وبذاكرتها السريالية تسرح حتى مبنى الكونغرس لتطعهم روبتها* الشهيرة

تلك التي وصفها كلينتون وهو يدون اشعار رامبو* على صدر مونيكا* ..

بأنها ( روبة ) الجنة ..

وكل جنة هي بلاد للمتصوفة ولأناشيد ديكة الصباح..

وللمساكين من لوردات شمال انكلتره ..

اولئك الذين تعرفهم زوجتي :بأنهم فستق بلا قشور ..

وحليب جواميس جلجامش …..

 

9

ثالث اهل الكهف كلبهم..

ثالث اهل الميزوبوتاميا * اوباما ..

فهو وحده من يقرر …

أن يصدح صوت زهور حسين* في نشوة مقهى الشاهبندر ولن يكون معه صوت مدرعة ..

 

10

الديك الأزرق..لايشبه الديك الديك الأحمر ..

هو يشبه البحر ، وبعض همسة الوجع التي تطلقها بطلة فيلم بات مان على صدر وطواطها المصنوع في معامل الشهوة السومرية ..

 

 

خاص الكتابة

مقالات من نفس القسم