محمد عبد النبي يدخل قائمة ال16 للمنافسة على البوكر

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

وصلت رواية "رجوع الشيخ" للروائي المصري محمد عبد النبي إلى القائمة الطويلة  للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2013. وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت خلال السنة الماضية، وتم اختيارها من بين 133 رواية ينتمي كتابها إلى 15 دولة عربية.

وصلت رواية “رجوع الشيخ” للروائي المصري محمد عبد النبي إلى القائمة الطويلة  للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2013. وتشتمل القائمة على 16 رواية صدرت خلال السنة الماضية، وتم اختيارها من بين 133 رواية ينتمي كتابها إلى 15 دولة عربية.

وقال النبى، في تصريحات صحافية له إنه كان يتمنى أن يتلقى نبأ وصول روايته “رجوع الشيخ” الصادرة فى طبعتها الأولى عن دار روافد للنشر، إلى القائمة الطويلة للدورة السادسة لجائزة البوكر للرواية فى نسختها العربية لعام 2013 وسط أجواء هادئة متفائلة تعيشها مصر، بدلاً من تلك الأجواء المليئة بدماء المصريين المهدرة على الأرض، مضيفا نبأ وصولى للقائمة الطويلة جعلنى سعيد لسببين، أولهما، وهى أن الناشر لديه القدرة والإيمان على أن يراهن على المواهب الشابة الجديدة، لا الأسماء الكبيرة، وهو ما تحقق له بأن مراهنته تسير فى الطريق الصحيح، وثانيهما ما تحمله رسالة “البوكر” لشباب المبدعين لمن لديهم حسّ التجريب والرؤية الجديدة، وهى رسالة ضمنية مفادها “العب وما تخفش أكيد هتوصل”، مؤكدًا “حتى ولو لم أصل للقائمة القصيرة فأنا سعيد بهذه النتيجة.

والجائزة هذه سنوية تختص بمجال الفن الروائي في اللغة العربية وتُدار بدعم من مؤسسة جائزة البوكر في لندن وترعاها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في دولة الإمارات.

وينتمي كتاب القائمة الطويلة هذا العام إلى تسع دول عربية مختلفة، ومن بينهم وللمرة الأولى كاتب من الكويت. وتشمل القائمة كتّاباً سبق أن أدرجت أسماؤهم على القوائم الطويلة والقصيرة في الدورات السابقة. فربيع جابر عاد إلى القائمة هذا العام، وكان حصد الجائزة عام 2012 عن روايته «دروز بلغراد»، وفي القائمة كتاب كانوا وصلوا إلى القائمة القصيرة ومن بينهم واسيني الأعرج عن روايته «البيت الأندلسي» (2011) وإبراهيم نصرالله عن روايته «زمن الخيول البيضاء» (2009)، بينما حل محسن الرملي في القائمة الطويلة عن روايته «تمر الأصابع» (2010). وهناك اثنا عشر كاتباً من الفائزين في القائمة الطويلة لم يسبق لهم الوصول إلى المراحل الأخيرة للجائزة من قبل، علماً أن محمد حسن علوان يُعتبر من الأعضاء السابقين للورشة الافتتاحية للكتاب فهو شارك في دورة عام 2009 وبدأ كتابة روايته «القندس» التي رشحت للقائمة الطويلة في تلك الورشة.

وتختلف القائمة الطويلة هذا العام عن القوائم الصادرة في ما قبل، في كونها تضم روايات تبتعد عن الخلفية التاريخية، بحيث تتمحور غالبيتها على موضوعات معاصرة دارت في الخمس وعشرين سنة الأخيرة. ومن بين الموضوعات التي تتناولها الروايات أثر الحادي عشر من سبتمبر على حياة العرب المقيمين في أوروبا، والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، والتحرر السياسي والجنسي، وقضايا الحريات. وبينما طغى الربيع العربي على الروايات المقدمة من الناشرين لجائزة هذا العام لاحظ النقاد أن الموضوع يحتاج إلى بعض من الوقت للنضج.

وفي ما يلي القائمة الطويلة للروايات المرشحة لجائزة عام 2013، وجاء ترتيبها أبجدياً لأسماء الكتاب: العراقي سنان أنطون:» يا مريم» (منشورات الجمل)، اللبنانية هدى بركات: «ملكوت هذه الأرض» (دار الآداب)، اللبناني         ربيع جابر: «طيور الهوليداي إن» (دار التنوير)، الفلسطيني أنور حامد: «يافا تعد قهوة الصباح» (المؤسسة العربية للدراسات والنشر)، اللبنانية جنى فواز الحسن: «أنا٬ هي والأخريات» (الدار العربية للعلوم- ناشرون)، اللبناني الياس خوري: «سينالكول» (دار الآداب)، العراقي محسن الرملي: «حدائق الرئيس» (ثقافة للنشر)، الجزائري أمين الزاوي: «حادي التيوس» (منشورات الاختلاف )، الكويتي سعود السنعوسي: «ساق البامبو» (الدار العربية للعلوم – ناشرون)، المصري محمد عبد النبي: «رجوع الشيخ» (روافد للنشر)،  المصري أشرف العشماوي: «تويا» (الدار المصرية اللبنانية)، المصري إبراهيم عيسى: «مولانا» (مؤسسة بلومزبري – قطر للنشر)، السعودي محمد حسن علوان: «القندس» (دار الساقي)، الفلسطيني – الأردني إبراهيم نصرالله: «قناديل ملك الجليل» (الدار العربية للعلوم – ناشرون)، التونسي حسين الواد: «سعادته السيد الوزير» (دار الجنوب)، الجزائري واسيني الأعرج: «أصابع لوليتا» (دار الآداب).

وكانت لجنة مكونة من خمسة محكمين قامت باختيار الروايات، ويتم الإعلان عن الأسماء في تونس في 9 كانون الثاني (يناير) 2013، يوم الإعلان عن القائمة القصيرة

مقالات من نفس القسم