اللوحة كانت للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، التى كانت ترسم نفسها فى معظم لوحاتها، ببساطة لانها ونتيجة لحادث ماساوي اقعدها فى البيت، كانت تعرف نفسها اكثر من اى شيء اخر فى العالم، هو الشيء الوحيد المتاكدة من مشاعره واحاسيسه، الشيء الوحيد الصادق فى حياتها..
ذات صبف بعيد، وبجوار حمامة بنية عاشقة تغني لحبيبها الغائب، وقعت فى غرام فريدا كاهلو..
ومع مرور الوقت احسست بمدى قربها مني، هل لهذا علاقة باحلامي التى اتخيل فيها نفسى اننى مكان هذه الفتاة، بينما الدم يتسرب ببطء من جسدى.. وخدر خفيف يسرى على مهل حتى رأسى.. خدر غير مؤلم.. كان اليفا وهادئا وهو يدغدغ جلدي، بينما تبدو على وجهي ابتسامة رضا