ربما

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

لست طماعًا

لا أريد شيئًا

سوى أن تتوقف الخيبات عن ملاحقتى

لا أريد

سوى أن أنام تحت شجرة قديمة

سأخرج عددًا من المجلات المرحة

التى أحتفظ بها تحت السرير

سأزيل عنها الأتربة

وأضعها إلى جوارى

ربما يخرج أبطالها يتقافزون حولى

ربما يدخلون إلى حلم بلا نهاية

صانعين سماء من البهجة

وشوارع ملونة

ربما حين أستيقظ

أكون قد تهت عنى

فأفقد لبعض الوقت

ذلك الولد الذى نام منذ برهة

فوق وسادة

صارت مخبئًا للكوابيس

……..

                  الثلاثاء 22/9/2015

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم