بين ندائك وتجاهلك
بين غروري وانسحاقي
أنت لم تكن تعني السماء
عندما قذفت نظرتك وراء قلبك
ولم تكن تعني قلبي
عندما واريتَ رجفتك خلف غضبك
كنت فقط تريدُ المرور من نفس المستحيل
تضغط كيانك كي ينزلق
ثم تتعملق خلف الانعكاس الزجاجي للنظرة
واللمعة المخيفة للبسمة
تحلق شاربك وأنت تُصفر
ثم تغرس مكان قلبك علامة إكس
لكنني لا أجد طريقي إلى الثقب
ولا أعرف الانزلاق
إلا بعودتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان حكايات للتقشير والضحك لـ هدى عبد القادر يصدر قريبًا عن دار روافد بالقاهرة