الطفل لا يتوقف عن غسل الإناء
البرك الصغيرة آخذة في التزايد
الكلب مستمر في الارتواء
النوم يتسلل إليّ في محاولات لهزيمة القصيدة
الكلب يتلاشى وصورة الفتى والإناء تنزلق من عيني
تنسحق القصيدة تحت ثقل النوم
القصيدة تدافع عن وجودها
الكلب الأجرب يخبرني أنه انتفخ من كثرة الماء
والطفل ملّ من تنظيف إناء أصبح نظيفاً بالفعل
الصورة أصبحت مملة ومكررة
يهددوني بترك القصيدة لتصبح هكذا..
بدون طفل، أو كلب أو إناء
أنا لست مؤهلة بعد لفعل الخلق
الأقواس مفتوحة أمامي بفراغات لم أملأها بعد
الاختيارات اللانهائية تربكني
.. تمضي كل هذا الوقت في تقرير مصائر البشر
واختيار ألوان الزرافات والحمير الوحشية
وأماكن الجبال والبحار وأوقات سقوط المطر
كم هو مرهق أن تكون إلهاً.