كهولة عنكبوت

كهولة عنكبوت
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

انتظرتكِ

بصبر عنكبوت عجوز

أحببت حزن اللون بجناحيكِ

من أجل صيدكِ

تركت عشيّ القديم

اخترت أجمل ما في الروح من الزوايا

ونسجت شركاً من خيوط الشعر والذاكرة

كل شئ كان جاهزاً للسقوط

غير أني لم أدرك

أن فراشة بهذه الروعة

لا تحتملها كهولة عنكبوت

ولم أعرف

من منا سينجو من الآخر !

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم