قديما كان لكل لوحة ورسمة هدف، هدف سحري أو ترويضي لوحوش الطبيعة، هدف ديكوري أو ديني، لكن ماذا يحدث عندما تصبح اللوحة ساحة للحرب، فضاءا لمعرفة الذات، أو استحضار الذاكرة، أو حتى طمسها، ستتحول اللوحة الواحدة إلى عشرات اللوحات المتراكمة، والاحتمالات اللانهائية التي تشبه احتمالات وجودي الشخصي، كيف يمكن أن أتأكد أن هذه هي أنا، وأتجاهل باقي احتمالات وجودي لصالح ذلك الوجود الوحيد المنهك الباهت الذي يخفي طبقات متعددة، تحارب كل يوم لتكون، ثم تنهزم..
كتبٌ تُشبه الحُب
زينب علي البحراني حكاياتنا مع...











