٢–
في الجَيْبِ الدّاخِلي لستْرتِي
لا تَكُفّ عَن النّبض
صُورَتُهَا
٣–
صَوتُ الرّيح العَتِيق،
كأنّمَا يَرْتَجّ دَاخِلِي
إنْسَانُ الكَهْف
٤–
لَيْلٓة قَمْرَاء،
فِي البِرْكٓة شَاشٓة فِضّية
لجُمهُور أوْرَاقِ الخَرِيف
٥–
أَوْرَاقٌ، أَوْرَاقٌ، أَوْرَاق
بِمكنَسَتِي فِي رُكْن الحَدِيقَة
أُكَوّمُ النّمِر
٦–
كُوبُ حَلِيبٍ عَلَى المَائدة
وحَوْلَه الهَايْكُو يَدُور
مِثْل قِطّ خَفي
٧–
على الجسر، جَنبًا إلَى جَنْب
قِنّينتَان فَارغتَان
تتجَاذَبَان أطْرَافَ الرّيح
٨–
شايٌ مُنَعْنَع؛ إثْر كُلّ رشْفَة
أهْتِفُ: الله اللّه
مِثْل أبِي
٩–
التّفاحَات فِي حَدِيقَة الجَار
لامِعَةٌ وحَمرَاءُ كاليَاقُوت،
تَسَقُط،الآن، واحِدة
١٠–
بِزَيّ قُرصْان
يَبْحَثُ فِي جَزِيرَة النّفَايَات
عَن كَـنْزٍ للعشَاء
١١–
الرّسّام البُوهِيمِي،
لُفَافَةُ الـمَارِيجْوَانَا
بِالألوَان الحَارّة
١٢–
مصْبَاح الزّقَاق،
رَهِيبٌ مَا يَفْعَله
بِظِلّ مُدْمِن الكُحُول
ــــــــــــــــــــــــــــ
*شاعر مغربي يقيم في ألمانيا