يا فؤادي

mahmoud mansour
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

محمود منصور

يَا فُؤَادِي نَالَنِي أَرَقُ

قَدْ عَرَانِي رَاعِدٌ بَرِقُ

هَلْ تَرَانِي سَاهِداً شَرِداً

إِذْ غَشَانِي دُونَهَا غَسَقُ

هَائِمٌ فِي حَوْمِهَا ثَمِلٌ

قَدْ سَقَانِي رَاحَهَا فَرَقُ

لَمْ تَكُنْ بِي نَشْوَةٌ أَبَداً

بَلْ كُمَيْتٌ فَائِرٌ مَرِقُ

فِي عُرُوقِي قَدْ سَرَىٰ وَجِلاً

مِنْ قَنَاةٍ لَحْنُهَا رَبَقُ

مَا عَسَانِي أَبْتَغِي هَرَباً

مِنْ شَذَاهَا سَاقَنِي عَبَقُ

فِي دُجَاهَا تَنْجَلِي نُجُمٌ

مِنْ سَنَاهَا يَنْطَوِي قَلَقُ

يَا نَدِيمِي هَلْ أَجِدْ جَلَداً

فِي أُوَارِي فَاتَنِي نَزَقُ

هَا نِصَالِي أَصْبَحَتْ ثُلُماً

فِي قِرَابِي طَالَهَا رَهَقُ

هَا لُحُوظٌ أَصْبَحَتْ خُذُماً

مِنْ دُرُوعِي ضَرْبُهَا خَرِقُ

يَا صَرِيعاً قَدْ ثَوَىٰ وَهِناً

مِنْ جِرَاحٍ مَا لَهَا نَسَقُ

قَدْ تَجَلَىٰ هَا هُنَا وَرِقُ

فِي فَلاةٍ زَانَهَا أَلَقُ

مقالات من نفس القسم

linda nassar
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

قصيدتان