وردة لمن خان “العيش و الملح”
لصالح وجبة طازجة
ومبولة نظيفة علي قارعة طريق جديد
وردة للشوارع التي بلا ذاكرة
تفترس كل من لانت عظامه
وتبكي للنبلاء الأغبياء الذين يموتون بصورة يومية
تحت عجلات الأكابر والأنذال
وردة للزمن
لا يعبأ بأحد
الموظف الوحيد الذي لا يتواني لحظة واحدة
رغم ان أحداً لا يراقبه
وردة للحياة
أقدم عاهرة في التاريخ
تقتل زبائنها وتبكيهم وتلدهم وتأكلهم
وتملك وجها رغم قبحه وشراسته
لا يشيخ
ووردة لي
لظهري الذي اكتسب ليونة فريدة
تمكنه من الانحناء و التمدد والانحناء مجددا
دون كسور واضحة رغم آلامه المزمنة
وهشاشته الفجة