وتريات من زمن الجائحة

عبد السلام مسعودي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عبد السلام مسعودي

(1)
الإنسان الكائن بكونيته لا يحتار بل يختار طريق الإمكان ساعة الإرتياب
(2)
الكائن بلغة الاكتساب كائن قيمي… والكائن بلغة الانتساب كائن حتمي
(3)
الكائن في استئناس دائم إلى حين … وحين الحين لا كأس تُدار من الوسواس ولا خطيئة تُخطّ ساعة الخطب بل هي مواقيت تقف على أعتاب جفاف حبرها المسموم
(4)
العمر في تقادمه تحبير وفي تعاظمه تعمير
العمر مشكاة تٌشرق منها نار المعرفة و تُحرق فيها مدارات مُقرفة
(5)
الكون قدر الكائن وحاضن خطاياه، لا ينسى فُصول الخيانة لكنه يعيد توزيع الأدوار بعد فساد أكثر الخَلق
(6)
الحياة موت في عالم يلفَه النسيان و الموت حياة في عالم يحرَكه خلود الأثر
(7)
التدرب على الموت هو مسار لتعديل بوصلة الحياة نحو تصحيح جوهري لحركة التاريخ و لحركة تفاعل القيم العليا
(8)
الحركة الكونية للإنسان هي النسق الصاعد لحقيقة تمركز الحياة خارج الدائرة المادية للأشياء وداخل الدائرة القيمية للأحياء
(9)
لا تكتفي الكلمات بنحت روحها في الوجود بل هي تراجيديا متنكرة تستدرج غيابنا زمن الحضور
(10)
الحضور يحتضر زمن ابتكار حدود للحقائق و الغياب يكتمل زمن ختم معجم للأوهام
(11)
في تمثل الحقيقة نجترح التفاصيل و في غيابها نجترح التماثيل
(12)
المطرقة تطرق سكون اللحظة
المعرفة تطرق سبات العقل
العقل مطرقة واللحظة معرفة
(13)
الزمن يحتمل السكون والحركة
السكون تصور والحركة تدبر
(14)
التدبير صيغة للولوج إلى عالم خالد
التصور صيغة للولوج إلى عالم فان
(15)
الزمن خالد في التدبير وفان في التصور

مقالات من نفس القسم