عمر غراب
وأعطيكِ عمري… وأحذوك حتى فجاج الحقيقة
ْوتنشقُّ تلكَ المرايا العتيقة
ْوأهديكِ زهري… وباقاتِ حُبٍّ كليلي صديقة
وأهتزُّ لمّا يعزُّ رفيقهْ
ْويهواكِ فجري… وأنتِ لقلبىَ بَدْءُ الخليقة
ْوبَعدكِ كلُّ الأماني غريقة
ْويبكيكِ شِعْري….وتأتينَ نجماً يشبُّ بريقه
ْويخطفُ رغمَ التَّواني حريقه
وأسْلمتُ أمْري… وسابقتُ خطوي فشدتُ مروقهْ
ْولوَّنتُ دمعي شطوطاً أنيقة
ْوفجّرتُ سِرّي… وجزتُ إليكِ الثواني الدقيقة
ْوأحلامَ أمسٍ كثارٍ رقيقة
ْوعانقتُ دهري… وكنتُ أخاصمُ فيه المشوقة
ْوتذبلُ هذي الورودُ الشقيقة
ْويشهدُ عصري… بأني أحبكِ نشوىَ طليقة
. ْوأني أحبكِ مثلَ الحقيقة