أهداني يوماً قصيدة
قرأتُ كلماتها كلها
ولم أستطع أن أميزَ
بين مجاز جسدي
ومجاز القصيدة
……
معهُ
رأيتُ كيفَ تنشقُ اللغة
فتغدو مخابئ الكلمة
فخٌ نقعُ فيهِ
دونَ انتباه
…..
تلميذتكَ كبرت
تمردت
ومسحت غبارَ الطباشير
عن تنوره جسدها
و دونَ ترتيبٍ
في منتصفِ الغرفة
تركتُ كلماته مبعثرة
على الأرضِ
مرَّ الوقتُ ……..على نارٍ هادئة
قطعتُ البصلَ … بعنايةٍ
شَفيتُ اللحمَ عن كلماتِ الحب
وبحذرٍ… بدأتُ أطبخ
……
صحيحٌ
أنني الآنَ أبكي
ولكن
ليسَ من الحبِ
وإنما من البصل