قاسم محمد مجيد
لَيلَةُ اِحتِضَارِهِ
لبس سَأُعْتَهُ
كَيْ يَعْرِفُ بِالضَبْطِ فَرَّقَ التَّوْقِيتُ
فِي العَالَمِ الآخَرِ
شُهُودٌ سَابِقُونَ قَالُوا……….
تَدْنُو المَنِيَةُ
حِينَ تَكُونُ الرُّوحُ
كَمَصِيرِ الرَّمْلِ فِي الرِّيحِ
لَا يُوجَدُ الكَثِيرُ مِنْ الضَّوْءِ هُنَا
وَتُنَزِّلُ فَتِيلَةُ المِصْبَاحِ بِهُدُوءٍ
وَالرَّبُّ
يَضَعُ يَدَ الغُفْرَانِ البَارِدَةِ
عَلَى جَبِينِكَ
مَلَكُ المَوْتِ اللامرئي
ذُو الاجنحة النارية
بِاِنْتِظَار
الضَّغْطُ عَلَى زِرِّ اللَّقْطَةِ الأَخِيرَةِ !!
هَلْ مرّ وَقْتٌ طَوِيل؟
أَنَا رَاوَغْت وَقَدَّمْت عَقرَبَ السَّاعَةِ
نِصْفَ سَاعَةٍ لِلأَمَامِ
سَأَسْأَل عَن الوَقْتِ
لِأَوَّلِ مِيت أَرَاهُ
……………
بغداد المحروسة –6-3-2019.