عاطف محمد عبد المجيد
(اخْلعْ
نعْليْكَ
فعلَّكَ
تدْخلُني)
بَهْوي قُدَّامَكَ/
دهْليزُ مفازاتي
فادْخُلْ بجيوشِكَ صَوْمعتي
أخْرجْني منْها
واغْسلْني بالقبَسِ /
الْجُرْأةِ
عَلِّمْني
كيْفَ أحدِّثُ سُنْبلةً/
أتحاورُ والأشْياءْ
عَلِّي أسْتنْشقُ ماءَ الرِّيحِ/
هواءَ عواصفها
حتَّى أبْتعدَ قليلاً
عنْ هذا الملكوتِ الضِّيِّقِ/
عنِّي
ثَقّفْني
واسْلبْني الحُلْمَ /
الأمْنيةَ
اجْعلْني
العصْفورَ الشَّاردَ في التِّيهِ
أجِرْني
منْ سُكْرِ البهْجةِ
بالغُرْبةِ عانقْني
واجهْني بسهامِكَ
وارْشقْني
جَرِّدْني
مِنْ تَذْكرةِ العوْدةِ
واخْتمْ بشعارِ النَّفيِّ
على جَسدي
في الفيْنةِ هذي
أتحقَّقُ منِّي
وأخُطُّ أمامكَ مُبْتهجاً
صَكَّ مجيئي.