..
كان ما بين موتي وقدميك
دميةٌ ثكلى
ونظراتٌ خشبيةٌ
وما بين غصتي وحنجرتك
جدارٌ
لعينُ الدمعِ
شائكُ الظنُّ
..
آلمتني
حدّ الصيام والفقر
حدّ الدعاء
للفقراء صوتٌ
من حدائقَ ورياحين
وجنّة معلّقة في صدر السماء
..
أجبني
أي دورٍ قد بلغت
حتى تغادر
وأنا التي بكيت غيابك كطفلةٍ
وما وجدت إلاّ
صدري الفارغ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
سمراء صبرا
شاعرة – سوريا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص الكتابة