دارين نور
بما يكفي انتظرت
أن يمحو الزمن
إضرام السكون
بعشب روحي
سألت أين تذهب
الأوقات الطيبة
فأنا في غيابها
لا أكون حاضرة
كنت أحاسب الليل
لقد تلاشت شمسه
الآن أخاف أن يتأخر
موعد شروق فمك
علي جبيني.
ما هذا الملل
أرهقتني
مراقبة اليوم لي
أصبحت أصادق الأيام
أحترم طبعة بصمتها
على قلبي
حين ينكسر غصن
تحترق الشجرة
تلوم سرعة احتكاك
الرياح
تعرت الأيام
وكأن الأقنعة
ضاقت من اتساخ
الوجوه
يحق للفرحة أن تفتح
قميصها للهواء
من حق الهواء ألا يطمئن
حين يخمد القلق
غبطة أيغني الكون
شيئا مثيرا لغثيان المقل
ربما لو تعلب الصوت
داخل قينة الصدق
حين تقرأ صلاة النفوس
سواء الرديئة أم الطيبة
لا تأخذ شذرات آثامهم
العالقة في نعل أفكارك
لحيز وحدتك
كل ليلة أصابت أعين
القمر بالوسن بات فيها
شاحبا كأنه مشرد في
فضاء العتمة
كانت شمسه تدير ظهرها
لتضمد جرح اليوم
وتمسح دماءها من على
انحراف أنامله
كلما وصلت إليك ارتوت
تشققات الفؤاد مثلما يلتحم
السعف باللهب وكلما لمست
امرأة ماء قلبي حين يمتلئ
من نظراتك يفوح من حروف
اسمك نص البخار وكأنك تمرد
اللغة حين يفتح بابا في الفضاء
وكأنك تبر سكينة لا معتادة لكنها
مستدامة الحدوث
من قال لليل
أن النجاة
بكبسولة النوم
ثمة زمن لا تود معرفة المعرفة
إلي أي طريق
ستخبرين المحطة
أنت معكِ
ومعكِ امرأة لاتشبه
البراءة
النوم بين الجفن والجفن
مثلما الغرق سطر من الدف
ونفسا عميق
حلم موجة صقيع بالتلاشي
المرايا الآن ليست عاكسة
المرايا الآن تأبطت العري
يذبحني انتظار مؤقت
وسير كلمة في رئتي
لا ظرف سكران هنا
حتى العقارب يقظة
السم