نص

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

بدأت دوري في الحياة كغلام. ولد صغير عليه أن يسارع بتلقي الضربات في مواعيدها، وبشرط أن تعثر كل منها على وجهه ولا تترك أثراً.

ركضت كثيراَ، مرات للعب كرة القدم مع أولاد الجيران، ومرات أخرى وأنا أهرب متخيلة أن شخصا ما  يريد أن يعثر على.

ثم جاء الوقت الذي احتجت فيه أن أضرب أولاداً آخرين لأستحق مكاناً لا يمس بينهم.

لا أعرف حتى الآن لماذا ضربت الأقرب إلى قلبي. لم أضربه لكني دفعته بعنف حتى رأيت الدماء تقفز من أذنه.  لو وقفت هناك قربه لقابلت نفسي التي لم أحبها.

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم