طارق هاشم
كلنا بلا طرق
بلا أشرعة تساعدنا
حتى ولو للعبور إلى شواطئ لا تعرفنا
قطعوا أقدامنا
حتى لا نجد الطريق
إلى جنتنا الصغيره
تلك الجنة التي بنيناها من حجارة وقش
تخيلي
حتى هذه الجنة المتخيلة
أصبحت اكثر قسوة في مخيلتهم
هم يريدوننا دون أقدام
دون أجنحة
دون شمس
نعرف من خلالها
مواعيد موتنا القادم