أتراك تحتملين قلبي والموات ؟
ردى لسانك عن يدى
لا فرق بينك والموت
كل القوافل راحلاتُ فى المدى
والصمت دستور القبيلة
والريح تعصف بالتفاعيل التى
ما استسلمت للانكسار
واستسلمت للإنكسار ..
كل المدن إلا مدينتى
كل الشوارع فيها بتسابق خطايا
والحلم دوامة ألم .. بتشدنى
أغرق فـ بكره الغير حقيقى
وارتعش
لحظة ما فكر فـ الهرب للمستحيل
مفتاح مدينتى بين صوابعى
ورايح استسلم لموتى
يادى الطريق ؟
الخطوة ليه بدفع تمنها من سكوتى ؟
“كل الذين احبهم نهبوا رقادى واستراحو“
– فيروز يا انشودتى
يا زهرة النار التى
سال الندى
من فوقها جمراً علىّ
فدثرتنى راحتاك .. وما إلتجأت لراحتىّ
فيروز لا لم نسترح
هذى جراحى فى المدى المنسى
تومض بالنزيف
إنى أنا السيار فى فَلك الرغيف
صخراً يسير بلا مدار
أنا المسيج بالأماني .. لا بلوغ ولا فرار
فإذا ارحلت على جراحى
قد أطلُ علىّ منى
أو أغيب بذاتك الحيرى بذاتي
عن تراتيلي التى لفظت دموعاً واحتضار
قولى “سنرجع” قد نعود
لكنما الخوف الحصار
مثلما الخوف الحصار
الحياة فى السجن موت
آه من الحقيقة المؤلمه
قصدى الحياه ..
على خط واحد
شط واحد يقبلك
لكن بيرفض خطوتك
على رملته
طرح الصدف سكاكين عليك
حاول تلوّن خطوتك ..
أو خطوته
مش فرق جامد بين .. وبين ..
الفرق دايماً بين .. وبين ..
حاسب عليك
متجمهرون على ضفاف محبتى ..
وكرهتهم كرهى لذاتى ..
لا للمسير على تراتيلى الحزينه
إنى اسامح فيكمُ ما كان منى
ورياحكم من محرقات الريح منى
خيرها بعضى اليكم
هذا أنا ..
غُصنُ تظل مواجعى وتظلكم ..
خيراً لكم ..
أن تستفيقوا من ثباتى
خلف قضبان المدينة
فالثقب متسعُ بقلبى ..
والموج يبتلع السفينة
وجع المراكب غرق
وجعى السهر فى الموت