دعيه يسيل كدم السمك تحت الحنفية
كليه قبليه العقيه
…
آن يادرلوند
آه ايتها السخرية ذات الرمح الفضي الصغير
“من الأعمال الكاملة “2002
معنى بكائي،
حين أبكي،
أن انسانا يفكر في
سرا
ماذا اذن يعني انقباض الصدر
ان اغمض عيني
وان يسود لون الظل كاللهب
و ان تتكور الشفنان
في أواه
اصغر ثم اصغر
آه
آه ايها الثوب المورد
فيم ارتعاشك
هل تراني
هل ترى كفي
اذ مددتا
لقد نهضتا
في حيرة وسط الظلام
….
ماغنوس وليام أولسون
إلى كاسندرا
” من الاعمال الكاملة “2006
نامي، كاسندرا، نامي،
كما ينام باطن الأرض ، منغلقا على نفسه
في نوم بلا حلم
الآن يبدد الزمن
الآن يعدو الزمن خارج “الزمن”
كل شيء يسكن
الأشجار، النبات،
والذين اجتمعوا حولك للسهر
والطير و النحل تسكن
كما لحومها و أصواتها
النجوم فحسب-
التي ترحل خارج اللحظة الأبدية-
تراك تهوين صوب النسيان
ترى شبكية عينك تجف
ترى جلدك يصفر
ترى تعفن شفتيك و لسانك
ترى تعفن اللحم و العضل
ترى العظام تنثر في الريح الهادئة، الغبار
ترى القلب يتوهج كالحزن
في الليل الساكن
كما ترى
جسدك الجديد يتفتح
قل استفاقة اي شيء مرة أخرى
في رتابة النسيان.
…
أوسا ماري كرافت
جنين في بطني سيموت، هناك بين الشواطئ حيث يتعالى الابتهاج الأسود للمخمل
من مجموعة ” اليدان تضعان الاكليل” 2001
جنين في بطني سيموت
لكنني لم اصدق ذلك بعد- ليس بعد
حتى تخدع اليد، تتحسس ميتا
تحس بحركة جنين لا وجود له
كانت أمي تجيد زرع الأشجار
البونزاي، و كنت انا شجرتها الأندر
الآن تكذب اليد: مخاض، انعتاق
بخار صوت متصاعد، كذب مبلل
وحين تفرق اليد الأصابع
أوتار تمد بانسياب
رمل صوتي، ينزلق خلسة
إصبع وإصبع و إصبع و إصبع
اليد مبسوطة و الأصابع
تقسم اليد تفرق اليد إلى أربع
فجوات بين الأصابع. كل شيء يفلت
ينزلق عبر الفجوات: التفاح الأسود
فتحوا الجسد، أمسكوا بالميت
فانزلق الجنين خيوطا مائية مضيئة