د. إكرامي فتحي
يعد الاختلاف أهم منابع الإبداع والتجديد؛ لذا رأى ستانسلافسكي “أن الاستسلام لسلطة القوالب الجامدة لا يكلف شيئًا”، لكن في الوقت نفسه يقدم إبداعًا مستهلكًا؛ لا جديد فيه. وهذا ما تؤكده رواية “المواطن ويصا عبد النور” لحسين عبد العليم([1])، عبر رفضها للمُعاد المستقر، وتقديمها لمستويات عدة من الاختلاف المبدع، حيث خلُصت “لذات محورية” – المواطن ويصا عبد النور – منذ عتبة عنوانها، الذي شغله عَلَم تلك الذات منفردًا، ثم “تكثيفها النصي” المائز، من خلال نصها المكتفي بثلاث وستين صفحة. ووفقًا لإحدى بداهيات النقد الأدبي – وهي الوقوف أمام ما تَفرَّد به النص دون خصائصه النوعية المشتركة – كان الاقتصار على هذين الملمحين؛ اللذين يُدْرِجان ضمن غيرهما هذه الروايةَ تحت مسمى “الرواية الجديدة” ([2]) بخصائصها وبنيتها السردية الفارقة.
* أولا: محورية الذات الروائية:
كان انفراد عَلَم الذات بعنوان روايتها تَوْطئةً لاشتغال النص الروائي نفسِه بتلك الذات دون غيرها؛ من ثَمَّتْ قدّمت الروايةُ حياةَ “المواطن ويصا عبد النور” منذ أن قرر الزواج من ابنة خاله “فايزة حنا”، مرورًا بحياتهما معًا وإنجابهما “ماجدة” و”متى”، مع توضيح طبيعة تلك الذات “المواطن ويصا”، الذي يعشق أمرين: السينما وتدوين المذكرات، ويعاني في الوقت نفسه من أمرين: الخوف والشعور بالاضطهاد؛ بداية من حياته في سنهور، ثم انتقاله للفيوم، حتى تجربة مرض زوجته بالسرطان ورحلة علاجها، وانتهاء بوصوله إلى سن التقاعد عن العمل، والذهاب إلى مكتب “البوسطة” لصرف “المعاش”.
وقد تجلت محورية الذات السردية في هذه الرواية عبر عدة مظاهر: أولا العنوان الرئيس. ثانيًا: الحضور النصي لذلك العنوان داخل الرواية، ثالثًا: اقتصار السرد كله على هذه الذات وما يتعلق بها. فعنوان الرواية جاء فقط هكذا “المواطن ويصا عبد النور” مكونًا من شقين: وصف “المواطن” والاسم الثنائي للذات. وهذا الاقتصار دليلٌ على مركزية تلك الذات في الرواية، والوصف السابق للاسم تأكيدٌ لملمح ضروري قد تكون الذات قد افتقدته؛ ومن ثم تسعى لإزالة هذا الفقد، وهو حق “المواطنة”، الذي يأتي “مؤشرًا لأمرين: الهوية والحرية؛ حيث يجيب سؤال الهوية عن حدود العلاقة بالآخر وتصوُّر الذات عن نفسها، وتصوُّرها عن الوطن بما يتجاوز التناقضات الحالية” ([3]).
1-نغميّة العنوان:
يأتي “العنوان” واحدًا من أبرز عتبات النص، التي تمتعت بمكانة نصية متميزة في الإبداع المعاصر؛ مما زاد من اهتمام الخطاب النقدي بها؛ انطلاقًا من كونها “مكونًا جوهريًا من مكونات النص الروائي” ([4]). بل إن تلك العتبات “نصٌّ موازٍ” في رأي بعض النقاد، الذي يؤكد أنه “بدون الأجناس الخطابية للنص الموازي لا يلتئم النص ككتاب تُعَضِّدُه تأملات وملفوظات أخرى، ذاتية وغيرية، تبني حداثته وتداوليته في آنٍ” ([5]).
مثل هذه القيمة وما تعلق بها من جوانب هي ما حَدَتْ إلى القول بأحقية العنوان بنظرية ومنهج خاصين، “فإذا كان (العمل) بعلاماته اللغوية المتعددة وقواعد تركيبه المتنوعة يعد، من جهة إنتاجيته الدلالية، بمثابة (علامة) مفردة، فإن الإنتاجية الدلالية للعنوان – على الرغم من ضآلة عدد علاماته واشتغال قاعدة تركيب واحدة غالبًا في تنسيقها – تجعلنا نعده بمثابة عمل نوعي، لا بد له من نظرية تضيء جوانبه وأبعاده، ومنهج قادر على تحليل بناه ووظائفه” ([6]).
وعبر النظرة الإحصائية نجد أن عنوان الرواية، الذي هو عَلَم الشخصية الرئيسة – قد تردد في النص السردي بصورة بارزة كأنه نغمة قُصد إلى تكرارها، ففي صفحات الرواية الـ(57) جاء هذا العنوان أو الاسم (104) مرة في (42) صفحة؛ مما يمثل 75% تقريبًا من تلك الصفحات، وقد تفاوتت نسب التردد في هذه الصفحات على النحو التالي:
عدد التكرارات | 1 | 2 | 3 | 4 | 6 |
عدد الصفحات | 5 | 22 | 7 | 7 | 1 |
مما يُظْهِر أن هذا العنوان وذلك الاسم كان نغمةً اتجه السردُ إلى تأكيد حضورها في مساحات نصية متقاربة، مع ملاحظة أن ثمة موضعين اختلف فيهما حضور هذا الاسم: الموضع الأول جاء فيه الاسم ناقصًا على لسان شخصية أخرى توجهت بالخطاب لصاحب الاسم، وذلك عقب زيارة بابا الفاتيكان لمصر وعدم ذهاب البابا شنودة للقائه؛ حيث “قابل المواطن ويصا أصحابه المسلمين، هنّأووه: شفت يا ويصا.. البابا بتاعنا طلع كدا (وهم يرفعون أصبع الإبهام إلى أعلى مع ضم باقي أصابع اليد) تَقِل عليه وماسألش فيه.. مرضيش يروح يقابله يا جدع” [الرواية: ص43]. هذا الحضور الناقص قد يكون مبرِّرُه متمثلاً في أن التوحُّد تجاه الموقف بين ويصا وأصحابه المسلمين، حيث الفخر بقوة شخصية البابا شنودة، فضلاً عن بساطة الحوار المباشر، وكونه صادرًا عن ذاتٍ غير السارد؛ كل ذلك جعل “ويصا” في غير حاجة إلى التمييز باستكمال اسمه.
والموضع الثاني للحضور المختلف كان بين طيّات الخطاب الذي أرسله “ويصا” للبابا شنودة؛ طلبًا للمساعدة في علاج زوجته “فايزة”، حيث بدأ الخطاب هكذا: “إلى حضرة قداسة البابا شنودة.. أنا المواطن ويصا عبد النور زكريا. أحيط علم قدسكم بأنني …” [الرواية: ص43-44]. أما الحضور الزائد – إن صح التعبير – بذكر الاسم ثلاثيًا فمبرره هو الطبيعة الخاصة للخطاب الموجه إلى شخصية ذات مكانة خاصة؛ مما يتطلب أقصى درجات التعامل الرسمي.
2- تمثُّلات الشخصية بين الخوف والمثال
تلك الذات التي تمتعت بهذا الحضور النصي المميَّز تدفع إلى البحث عن صورتها التي تمثلت بها في النص الروائي، لا سيما أنها ذاتٌ خاصة في مجتمعها، يقعُ عليها قدرٌ غيرُ قليل من التهميش؛ نتيجة انتمائها للأقلية الدينية المسيحية؛ التي في الوقت نفسه تتمتع بحضور خاص ودور مهم وجذور ذات طبيعة مختلفة في المجتمع المصري([7]). وعند النظر إلى الصورة الروائية التي قدمها النص الروائي هنا لتلك الذات الرئيسة نجد أن إحدى سماتها الإنسانية البارزة كانت “الخوف”، وهي السمة التي عمل النص الروائي على إبرازها بقوة، إضافة إلى سمة أخرى، تتمثل في شدة التعلق بـ”المثال السينمائي” مجسَّدًا في نجوم السينما الأمريكية.
تجسد الخوف الذي اتسمت به الذات الروائية عبر مظاهر عدة ومراحل عمرية متعاقبة، ففي مرحلة ما قبل الزواج كانت ممارسة “ويصا” لرياضة كمال الأجسام، حيث “التحق بفريق الحديد وكمال الأجسام بنادي شباب ناصر بالحادقة بالفيوم، وأخذ يتدرب ويُنْهِك نفسه؛ كي يقضي على حكاية جبن النصارى هذه: إزاي يعني؟! … دا كل أبطال الرياضات العنيفة في العالم أقباط” [الرواية: ص14].
وعند التحاقه بعمله معاونًا في مدرسة باحثة البادية في الفيوم تميز ويصا بحدة الطبع: فـ”فكرة الجبن هذه هي التي ألهمت المواطن ويصا عبد النور سلوكَه في عمله، إذ كان حادًا، حادًا بعد أن يكون على صواب وفاهم عمله جيدًا، حادًا مع أي شخص حتى الناظرة، حادًا في حدود الأدب وعدم الغلط طبعًا؛ لدرجة أنهم أطلقوا عليه: ويصا طبعه حامي، وقال زميله محمد المعاون المسلم: ويصا ابن سبعة، ومعندوش يا أمه ارحميني في الشغل.. إذا قلب إوعى من وشه” [الرواية: ص16].
كانت هذه السمة دافعًا لويصا إلى أن يختلق لنفسه قصصًا بطولية، أخذ يسترسل في سردها لزوجته، التي مالت إلى عدم تصديقها [ص: 15-16]. وفي أخريات حياته، ومع تطورات الحياة والأحداث – “هز المواطن ويصا عبد النور جسد فايزة حنا النائمة قائلاً: … بكره.. بكره تخلي ماجدة تشتري لنا تلات ترابيس كبيرة.. بالمسامير.. أنا هسمَّرهم في باب الشقة.. أمان لينا ياختي.. أمان… فكرت فايزة حنا أن الرجل بدأ يخرّف، أنهت الحوار قائلة: طيب. ونامت” [ص55].
ثمة أحداث كانت وراء زيادة مثل هذه المخاوف، فـ”بعد أكتوبر 1981 ومقتل السادات زادت عند المواطن ويصا عبد النور الرغبة في تدوين الآيات [القرآنية]، كان يبحث بشدة وجهد عن إنصاف للأقباط في ذات دستور المسلمين” [ص36]، وهذا يشير إلى إحدى مساحات التشابك بين الأقباط وممثلهم ويصا هنا والمسلمين، ذلك التشابك الذي قام في إحدى صورتيه على التوحد وحميمية العلاقة، [انظر الرواية: ص19، 23، 30، 44، 46، 50، 51] ومقابله الاضطهاد والإيذاء من قبل الآخر [انظر الرواية: ص13، 14، 18، 27، 28، 60].
سمة الخوف هذه كانت دافعًا وراء اندماج شخصية ويصا مع شخصيات أخرى بعيدة عن محيطه المعيشي المباشر، مثل: المجرمين شديدي الخطر [ص: 17]، والملاكم الأمريكي “كلاي”، الذي نظر إليه ويصا بوصفه ممثلاً للأقلية التي استطاعت تحقيق نجاحات رغم نظرة المجتمع العدائية، مسلطًا الضوء على عدة نقاط، منها قوته الجسمانية الخارقة وانتصاره بالضربة القاضية [ص: 13]، مع نَفْيِ ويصا أن يكون انتصاره نتيجة إسلامه [ص: 14]، والتركيز على اعتراف كلاي بالخوف رغم قوته: “تذكر المواطن ويصا عبد النور العبارةَ التي قالها كلاي في مذكراتِه: الحقيقةُ أنني أموت رعبًا في كل مرة أذهب فيها إلى الحلقة” [ص13]. تلك الرؤى من ويصا تؤكد أنه ينظر إلى الآخر “كلاي” من زوايا خاصة تناسب الرائي في المقام الأول.
وقد نتج عن السمةِ الأولى سمةٌ أخرى أكثرُ وضوحًا في شخصية ويصا، وهي شدة تعلّقه بنجوم السينما الأمريكية، فـ”مرات متعددة حلم المواطن ويصا عبد النور بأن يكون لديه منفذون يصنعون من وجه غريمه عِجّة، ويجبرونه على البقاء شهرين متتالين في المستشفى” [ص: 41]، وذلك مشهد شاع في السينما الأمريكية وقتئذٍ، لا سيما مع الشخصية السينمائية “توم هاجن”، الذي عَشِقَه ويصا “بلا حدود، وكان دائمًا يحادث نفسه بأن إمكانياته وحدوده هي إمكانيات وحدود هاجن- عقلية فذة ونظرة ثاقبة للأمور” [ص43].
لم يكن تعلُّق ويصا بنجوم السينما أمرًا لحظيًا أو خاصًا بمرحلة معينة في حياته، بل تجسد هذا الأمر عبر نماذج سينمائية متعددة غطت حياته ومَن طرأ عليها مِن شخصيات، فقد نَظر ويصا إلى تلك النماذج بوصفها ذواتٍ عليا تُجسِّد ما يبحث عنه، سواء على المستوى الذاتي أم الغيري في زوجته وأبنائه. فعلى مستوى الذات “كان ويصا يذهب في أحلام يقظته، ويرى نفسه وغدًا أمريكيًا وسيمًا، مثل كلارك جبيل، أو مثل إستيف ريفز في أفلام هرقل … ويروح يعصف بغرمه، ويُفرِّج عليه خَلْقه- وهنا يهدأ المواطن ويصا عبد النور، وينام في رِضا” [ص: 14].
أما على المستوى الغيري فقد كان ويصا منذ البدء يتخيل زوجتَه التي يتمناها كنجسدة في أنموذجه السينمائي على نحو خاص، حيث “كان يأمل أن يتزوج واحدة تشبه إلى حد ما إستير وليامز- بيضاء ورشيقة وجميلة، ومن الفيوم، وتعوم بمهارة” [ص: 7]. لكن لعدم تحقق الأنموذج السينمائي في ذاته فقد يأس ويصا أن يجد نظيره في زوجته؛ مبررًا ذلك “قائلاً لنفسه: إن كل فُولة ولها كَيّال” [ص: 8].
في ظل ذلك تزوج فايزةَ حنا ابنةَ خاله حنا بنيامين معتقدًا أنه “سوف يحبها متجاوزًا عن تُخْنِها وقِصَرها ووِرْكَيْها المليئين بالكلاكيع اللحمية والعروق الزرقاء، وخنفها في الكلام، ورأسها المزروعة بين كتفيها” [ص: 8]. ورغم تقابلية الوصف بين الأنموذج السينمائي “إستير وليامز” والواقع المعيش “فايزة حنا” مع ملاحظة زيادة ملامح القبح، فقد عمل ويصا على تعميق اقتناعه بانكسار أنموذجه؛ من خلال رؤيته مزايا خاصة في هذا الواقع المنكسر: “بمرور الأيام والشهور والسنين نجح المواطن ويصا عبد النور فيما انتواه، بل تأكد أن فايزة حنا بنت جَدْعة، ولها عيون طيبة مثل عيون الأرانب” [ص: 8].
الأمر نفسه – البحث عن المثال ثم انكساره وتقبُّل هذا الانكسار – تكرر في وَلَدَيْه: ماجدة ومتى، مع اختلافٍ عما كان من زوجته، حيث تحقق التماثل الشكلي فيهما؛ فماجدة “كلما شبت عن الطوق اقتربت في الشبه والحركات من إستير وليامز” [ص: 10]، ومتَّى “كلما شب عن الطوق اقترب في الشكل والرشاقة والحركات من جين كيلي في فيلم الرقص تحت المطر” [ص: 12]. لكن رغم ذلك فقد انكسر تحقُّق هذا الأنموذج؛ بسبب رؤية مَن يُمثِّله متساويًا مع غيره؛ عندئذ اعترف ويصا أن أحلامه توفيت في ماجدة في أن تكون مثل إستير وليامز، وأن “متى لن يكون لن يكون جين كيلي” [ص: 23]؛ لذا قرر أن ينشغل عن حزنه وفشله في أولاده بمزيدٍ من التدوين [ص: 24].
* ثانيًا: التكثيف النصي وتجسده في البنية الزمنية:
رغم أن النص الروائي “المواطن ويصا عبد النور” يغطي مساحة زمنية تمتد إلى ثلاثين سنة ([8])، تُمثِّل “زمن القصة” أو الحكاية – فإن صفحاته لم تتجاوز السبع والخمسين من القطع الصغير؛ مما يشي بقدر كبير من التكثيف والاختزال؛ نتيجة عدة أسباب: أولا كون الرواية رواية شخصية واحدة، وهي ويصا عبد النور، ثانيًا: سمة الانتقاء السردي، عبر اختيار جزئيات معينة من حياة تلك الشخصية الرئيسة لتسليط الضوء السردي عليها، وأخيرًا كثرة تقنيات السرعة والاختصار الزمنيين التي شاعت في الرواية، سواء أكانت محددةً: “أمضى هناك أسبوعًا ورجع” [ص: 8]، أو ممثلةً في فترات أوسع ” الأيام والشهور والسنين” [ص: 8- 39- 40، 60]. أو مطلقة مثل: “كبرت ماجدة وأصبحت شابة” [ص: 10].
على جانب آخر قد شاع في معظم فصول الرواية وأجزائها المنحَى التلخيصيُّ [ص: 10، 16، 22، 24، 28، 30]، والنقلات الزمنية [ص: 14، 29، 30، 33، 50، 51]، وكذا السرد العام الأقرب إلى التحليل [ص: 22، 23، 32] ؛ كل ذلك كان وراء هذا التكثيف النصي الذي تميزت به الرواية.
خاتمة
بعد هذا التناول النقدي لرواية “المواطن ويصا عبد النور” يتضح جانبٌ مما تميز به ذلك العمل، الذي يعد إحدى لَبِنات المنتج الروائي للكاتب “حسين عبد العليم”، الذي تميز بانشغاله الخاص بالبسطاء والمهمشين اجتماعيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا أو دينيًا؛ ومع ما أتاحه له مجتمع الفيوم من تعمق النسيج المصري بعنصريه المسلم والمسيحي؛ من ثم جاءت روايته تلك ضمن خط سارت فيه مع روايته الأخرى «فصول من سيرة التراب والنمل»، التي يتحدث فيها عن عائلة مسيحية تعاني من انتشار التراب والنمل في بيتها.
المصادر والمراجع
1-حسين عبد العليم: المواطن ويصا عبد النور، دار ميريت، القاهرة، 2009.
2-د شكري عزيز الماضي: أنماط الرواية العربية الجديدة، عالم المعرفة- الكويت، عدد 355، سبتمبر 2008.
3-د عادل عوض: الرواية الجديدة في مصر، دار الهاني- القاهرة، (د.ت).
4-د. عبد المالك أشهبون: العنوان في الرواية العربية، النايا للدراسات والنشر والتوزيع، محاكاة للدراسات والنشرن دمشق، 2011م.
5-عبد الملك مرتاض: في نظرية الرواية- بحث في تقنيات السرد، عالم المعرفة- الكويت، عدد 240، 1998.
6-د. غالي شكري: الأقباط في وطن متغير، دار الشروق، القاهرة، 1991.
7-د. محمد فكري الجزار: العنوان وسيموطيقا الاتصال الأدبي، ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2006.
8-د. محمود أحمد عبد الله: المواطنة في الرواية المصرية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2016.
9-نبيل منصر: الخطاب الموازي للقصيدة العربية المعاصرة، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، 1997.
([1]) حسين عبد العليم: المواطن ويصا عبد النور، دار ميريت، القاهرة، 2009.
([2]) انظر حول مسمى الرواية الجديدة وتعريفاتها وخصائصها: د عادل عوض: الرواية الجديدة في مصر، دار الهاني- القاهرة، (د.ت)، ص57، 71، 77، 124، 129، 132، 139.. ود شكري عزيز الماضي: أنماط الرواية العربية الجديدة، عالم المعرفة- الكويت، عدد 355، سبتمبر 2008، ص14. و عبد الملك مرتاض: في نظرية الرواية- بحث في تقنيات السرد، عالم المعرفة- الكويت، عدد 240، 1998، ص53- 54.
([3]) د. محمود أحمد عبد الله: المواطنة في الرواية المصرية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2016، ص27.
([4]) د. عبد المالك أشهبون: العنوان في الرواية العربية، النايا للدراسات والنشر والتوزيع، محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع، دمشق، 2011، ص8.
([5]) نبيل منصر: الخطاب الموازي للقصيدة العربية المعاصرة، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، 1997، ص7.
([6]) د. محمد فكري الجزار: العنوان وسيموطيقا الاتصال الأدبي، ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2006، ص23.
([7]) انظر في ذلك: د. غالي شكري: الأقباط في وطن متغير، دار الشروق، القاهرة، 1991.
([8]) لأن الرواية بدأت في 17/ 3/ 1972 حين قرر ويصا الزواج، وانتهت الرواية بذهابه لصرف “المعاش”، ومع الأخذ في الحسبان أن تاريخ ميلاده هو 1942، وأن صعوده للمعاش فيما بعد الستين اتضح أن زمن القصة يمتد لما يزيد عن ثلاثين عامًا.