محررو “أخبار الأدب” يستردون جريدتهم

محررو "أخبار الأدب" يستردون جريدتهم
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

ألغى محررو أخبار الأدب وقفتهم الاحتجاجية التى كان من المفترض أن يقوموا بها في الواحدة ظهر اليوم الإثنين، بعد إبلاغهم من قبل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم بحصول رئيس التحرير مجدى العفيفى على إجازة مفتوحة، وأنهم سيكونون مسؤولين عن إدارة شؤون الجريدة.

ألغى محررو أخبار الأدب وقفتهم الاحتجاجية التى كان من المفترض أن يقوموا بها في الواحدة ظهر اليوم الإثنين، بعد إبلاغهم من قبل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم بحصول رئيس التحرير مجدى العفيفى على إجازة مفتوحة، وأنهم سيكونون مسؤولين عن إدارة شؤون الجريدة.

وأكد المحررون أنهم سيعملون ولكنهم لن يقبلوا أبداً بعودة رئيس التحرير، وتعقيباً على المعركة التي يخوضونها في مواجهة رئيس التحرير قال الروائي ياسر عبداللطيف: “لسنوات طوال كنت أحرص على شراء “أخبار الأدب” صباح كل جمعة، كأني أشتري نشرةً مهنيةً للمتخصصين. وقد جاء وقت كنت لا أشتري من الجرائد سواها. وقد عملت الجريدة منذ صدورها الأول في مطلع التسعينيات على تجسير المسافات بين المبدعين على المستوى المحلي في مصر أو على مستوى أوسع، على نطاق العالم العربي وحتى خارجه. وقد كان تحدى إنشاء مجلة- جريدة أسبوعية- معنية بالأدب كبيراً”.

صاحب “قانون الوراثة” أضاف: “وقد استطاعت طوال تلك السنوات أن تصمد في مواجهة هذا التحدي، وسواء اختلفنا مع سياسات رئيس تحريرها المؤسس جمال الغيطاني، أو خليفته عبلة الرويني أو اتفقنا، وسواء تأرجحت مادة الجريدة الصحفية والأدبية بين مستويات الجودة من أسبوع لآخر.. إلا إنه حضور صحفي أضاف للحياة الثقافية طوال تلك السنوات. وكنت حقيقةً أسعد بنشر نصوصي بها، أكثر من أي مكان آخر، وكأن النص في هذه الحالة تحديداً، يصل لقارئه المستهدف. ولم يكن مستغرباً أن تكون أولى الجرائد المستهدفة بالاستحواذ من قبل طابور الإخوان المسلمين الخامس. وخلال ذلك العام الأخير،في فترة رئاسة مجدي عفيفي لتحريرها، تردت الجريدة مهنياً إلى مستويات غير مسبوقة، من تملق للجماعة، لمحاولة التنصل المفضوحة من التبعية لها.. وتبقى مادة المجلة، خلال تلك الفترةمرآةً تعكس تصاريف عام سيئ عبر على مصر، وتبقى معركتها هي معركة الحرية في مصر والعالم العربي”.

 

مقالات من نفس القسم