هنا مدن الرب
لا يكبُر الأطفال هنا
وحتي الشباب يبقون شباباً
ربما فقط يدخلون في الصورة والرقم
العجائز أيضاً لا يعرفون أمراض الكهولة
ويكتفون بالانفجار
هنا مدن الرب
لا وقت هنا لسخافات الأيديولوچيا
رأيت الأحمر والأخضر في الأنفاق
يختلفون في المعني
يتحدون في الرصاص
ويزرعون زيتوناً وحلماً
هنا مدن الرب
كل شئيء قابل الحدوث
كل شخصٍ عصي الانكسار
وعيال الله يصعدون إلي الله
لا شيء يدعو للدهشة
هنا تفقد المعجزة سطوتها من فرط الرتابة!