..
منذُ حول
لا أنا كبرتُ
ولا استفاق قلبي على فرحٍ
مساميرٌ في صوتي، ووقعُ مطرٍ
ثمةَ جرحٌ
لربما هو الاختناق
حين ينفلت الدمع في الحناجر
وإذ مرَّ بكَ عابرُ سبيلٍ يوماً
قلْ له:
هنا قُتلت صبية
في عمر الورد ربما / أو عشبٍ أخضر
” قد باعت لأجلي جدائلها “
فأبكيتها
دون أن أكترث لموت
حدائقُ العمرِ قد اغتيلت
وأزيحَ ترابُ الحنين
فكيفَ سأرتمي بين ذراعيك بعد اليوم
وقد ذبحوا الياسمين؟!!
ــــــــــــــــــــــــــ
سمراء صبرا
شاعرة – سوريا
ــــــــــــــــــــــــــــ
خاص الكتابة