انتظرتكِ
بصبر عنكبوت عجوز
أحببت حزن اللون بجناحيكِ
من أجل صيدكِ
تركت عشيّ القديم
اخترت أجمل ما في الروح من الزوايا
ونسجت شركاً من خيوط الشعر والذاكرة
كل شئ كان جاهزاً للسقوط
غير أني لم أدرك
أن فراشة بهذه الروعة
لا تحتملها كهولة عنكبوت
ولم أعرف
من منا سينجو من الآخر !