أنا نحيفة كعنقود عنب ضال
قصيرة كسنبلة وحيدة
أتضرع الفراق وﻻ أصل
حين ارتطمت بنافذة الحب
أغلقت الشمس وجهها عنى
فتدثرت بأجنحة من الخوف
كل الصخب ينحني امام رغبتنا في الحياة
أرفع قامتي بالتراتيل
وأمتطى شوك الطرقات
أتيت بلا حصان كما هو المعهود
فى الروايات المدججة بالخديعة
لم تنتشلني من الألم كما يفعلون
دست بقدميك الكبيرتين على روحى
ورحلت
لم أنزف
لم أصرخ
ظللت صامدة
أبيع الذكرى بابتسامة مرتجفة
وقلب يبعث النور !