كأس اللّوتس                   

ديمة محمود
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

ديمة محمود

أجثو في كَنف “رع” بينا يلفّني بذراعيه منفلتاً من عرشه السماوي

أغمض عينيّ وأرفع رأسي نحو وردته اللاهبة

فتشهق الحكمة لاهجةً من آبار المسام

ها هي ذي الألوهية الحَقّة

ونحن.. ألم نركض إليها مُختاليْن

في قوسٍ من الألوان والأنوار التي لم تفطم بعد؟!

ليتنا لمّا شاهدنا زورق التكوين يمخر في البحر الهائج والضباب

ما تركنا زهرة اللوتس تحمل كأس دمعها البرَّاق وحدها

وانشغلنا بنقش مفتاح الحياة

وتزيين جنائن السلام بالأنجم والسنابل.

 

رِني ارتعشتُ على صولجانك واتّقدتُ منذ ابتداء الكلام

 رمسيس _وقتما كان في ميدانه_ أسعفه اخضرار التّأويل

وفَطِن إلى أن شهدك الأحلى ما زال مخبوءاً لي في الملكوت

ثبّتْ يديك على ركبتيَّ

أجل… هكذا

فنحن منذورون _قبل الأزل_ للرفيف.

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم