فتحي مهذب
1
** إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
سأطرد الليل من عينيك يا ريتا
من شوارعنا الملآى بالوحل والضجيج
من غابة الشرايين الكثيفة
من المبغى الذي يلتهم الوعول والسحالي
سأضربه على أسته بالمكنسة
أهدده بقطع خصيتيه
إن حاول الرجوع إلى بيت العالم
إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
شأشتري تابوتا جميلا من الراهب (برامز)
أملأه بالفستق وشطائر البيتزا
والمزيد من قطع البطاطس المقرمشة
للسهرات الطويلة تحت الأرض
أنا أحب الإصغاء إلى تجارب الأموات
أحب زراعة الماريخوانا في القبر
أحب ربط علاقات أثيرة
مع جثث الغرقى والمنتحرين
التفكير في سرقة عربة عزرائيل
زيارة درب التبانة
بفم مليء بالضباب والنوستالجيا.
إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
سأضحك خمس ساعات في اليوم
أقرص مؤخرة الواقع العبثي
سأقفز مثل كنغر في الكازينو
سأبرهن على صحة التناسخ
أمدح الوشق الأحمر الذي يسكن جسدي
سأركض وراء قطيع متناقضاتي
وأصيح أنا الراعي الذي يجري إلى الوراء
سآكل الشوكولاطة مع قناص
نرشق المعزين بالرصاص الحي
سألعب مع الأرواح الشريرة والمستذئبين
أعتني بمسدس أبي
أمسح عنه الغبار والدموع
وأكون رشيقا مثل لاعب التنس
أزجر السحب الطالعة من أظافري
أدع المهرجين يكسرون مفاصل الأمطار
إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
سأدعي النبوة في الأمكنة العامة
سأقاتل المشركين بالصحون الطائرة
أطرد الرجال من المدينة
وأجلب المزيد من الويسكي والنساء
سأظل عاريا وسكران طوال اليوم
وآخر المساء أحصي نسائي الشقراوات
ثم أنام على بساط من النهود الطازجة
بينما عواء الذئاب يتساقط
كالشؤبوب على سطح مسمعي
سأطرد الليل من عينيك يا ريتا
من شوارعنا الملآى بالوحل والضجيج
من غابة الشرايين الكثيفة
من المبغى الذي يلتهم الوعول والسحالي
سأضربه على أسته بالمكنسة
أهدده بقطع خصيتيه
إن حاول الرجوع إلى بيت العالم
إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
شأشتري تابوتا جميلا من الراهب (برامز)
أملأه بالفستق وشطائر البيتزا
والمزيد من قطع البطاطس المقرمشة
للسهرات الطويلة تحت الأرض
أنا أحب الإصغاء إلى تجارب الأموات
أحب زراعة الماريخوانا في القبر
أحب ربط علاقات أثيرة
مع جثث الغرقى والمنتحرين
التفكير في سرقة عربة عزرائيل
زيارة درب التبانة
بفم مليء بالضباب والنوستالجيا.
إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
سأضحك خمس ساعات في اليوم
أقرص مؤخرة الواقع العبثي
سأقفز مثل كنغر في الكازينو
سأبرهن على صحة التناسخ
أمدح الوشق الأحمر الذي يسكن جسدي
سأركض وراء قطيع متناقضاتي
وأصيح أنا الراعي الذي يجري إلى الوراء
سآكل الشوكولاطة مع قناص
نرشق المعزين بالرصاص الحي
سألعب مع الأرواح الشريرة والمستذئبين
أعتني بمسدس أبي
أمسح عنه الغبار والدموع
وأكون رشيقا مثل لاعب التنس
أزجر السحب الطالعة من أظافري
أدع المهرجين يكسرون مفاصل الأمطار
إذا تمكنت من العيش مرة ثانية
سأدعي النبوة في الأمكنة العامة
سأقاتل المشركين بالصحون الطائرة
أطرد الرجال من المدينة
وأجلب المزيد من الويسكي والنساء
سأظل عاريا وسكران طوال اليوم
وآخر المساء أحصي نسائي الشقراوات
ثم أنام على بساط من النهود الطازجة
بينما عواء الذئاب يتساقط
كالشؤبوب على سطح مسمعي
**
2
هبني قدرتك الخارقة يا رب
لأطرد الشيخوخة من كهف الجسد
لأزجر ثيران الهواجس بعصاي
أستدرج الموت المختبىء
تحت جلدي المغضن
هبني سيفك يا رب
لأقطع مثانة اللاشيء
فأنا أسد عجوز متداع
يحفر الفراغ ضريحه
بنيوبه البارزة
تهاجمه ضباع العادة السرية
يهاجمه زهاء ستين مترا
من الجنون الخالص
هبني روحك الفذة
روحك المبثوثة في أوساع الغمر
وأقاليم النور
في العناصر الأثيرة
لأقاوم العتمة المتفشية في تضاعيفي
لأقاوم مساتير الزمان والمكان
وجنازير ما وراء الطبيعة
هبتي عيونك العميقة يا رب
لأرى نهاية العالم
سقوط التراجيديات الكبرى
أتملى الحقيقة في ثوبها الفلسفي
أهتك مساتير الجسد
هبني جنودك الأشاوس
لأقاتل خوارج متناقضاتي
الناس الذين خذلوني في المبغى
ملأوا فمي بالقش والضباب
وحياتي بالصدأ والحصرم والغيوم
داسوا مؤخرات صوتي بجزماتهم
هبني قلمك الباهر
لأدبج مقولتي الشهيرة
-الإنسان شر محض-
الوجود غير جدير بتصفيق جماعي
هبني خاتمك السحري
كرسيك الأبدي
لأجلس مأخوذا بجلالتي عرشي
أحيي جميع الأموات
بإشارة واحدة
ولجبر خواطرهم
أهديهم عربات ليموزين
وملابس من القز الفاخر
أموالا لا تحصى
لارتياد صالونات الشاي
والحانات المكيفة
هبني يا رب دراجتك الصيفية
لأجوب المرتفعات الوعرة
وأصطاد نساء مطلقات من الجنة
أنا قلق للغاية يا رب
مستاء جدا من سخرية الليل والنهار
من مطر التوابيات
في عز الشتاء
من طلاسم النوم المكرور
من كثافة الميتافيزيق اليومي
من فهارس الطبيعة المطولة
هبني يا رب نظاراتك الجميلة
لأرى جحيم الحروب القادمة
هبني شرايينك أيها الرعد
لأزعج مخلوقات الفراغ
هبني روحك أيها المطر
لأسافر في الجذور والأغوار
وأفجر الجواهر الملغزة
هبني مسدسك أيها النسيان
لأفتح النار باتجاه ذكرياتي المريرة
هبني حنجرتك أيها الديك
لأنادي أسلافي المنكسرين
لأغني مقلوبا على رأسي
لإقاظ سكان المستقبل
القمر الذي يقترب من برج الكنيسة
الفراشة المندسة في عروق الكلمات
الشجر المليء بالفطنة والعذوبة
هبني مزمارك أيها الراعي
النهار في حاجة إلى الرقص
العميان في حاجة إلى قوارب المخيلة
المسلمات في حاحة إلى فأس
الجانزة في حاجة إلى الضحك
القبار في حاجة إلى طبيعة كنغر
والآخرون في حاجة إلى انتحار جماعي
الأرض في حاجة إلى ممحاة.
لأطرد الشيخوخة من كهف الجسد
لأزجر ثيران الهواجس بعصاي
أستدرج الموت المختبىء
تحت جلدي المغضن
هبني سيفك يا رب
لأقطع مثانة اللاشيء
فأنا أسد عجوز متداع
يحفر الفراغ ضريحه
بنيوبه البارزة
تهاجمه ضباع العادة السرية
يهاجمه زهاء ستين مترا
من الجنون الخالص
هبني روحك الفذة
روحك المبثوثة في أوساع الغمر
وأقاليم النور
في العناصر الأثيرة
لأقاوم العتمة المتفشية في تضاعيفي
لأقاوم مساتير الزمان والمكان
وجنازير ما وراء الطبيعة
هبتي عيونك العميقة يا رب
لأرى نهاية العالم
سقوط التراجيديات الكبرى
أتملى الحقيقة في ثوبها الفلسفي
أهتك مساتير الجسد
هبني جنودك الأشاوس
لأقاتل خوارج متناقضاتي
الناس الذين خذلوني في المبغى
ملأوا فمي بالقش والضباب
وحياتي بالصدأ والحصرم والغيوم
داسوا مؤخرات صوتي بجزماتهم
هبني قلمك الباهر
لأدبج مقولتي الشهيرة
-الإنسان شر محض-
الوجود غير جدير بتصفيق جماعي
هبني خاتمك السحري
كرسيك الأبدي
لأجلس مأخوذا بجلالتي عرشي
أحيي جميع الأموات
بإشارة واحدة
ولجبر خواطرهم
أهديهم عربات ليموزين
وملابس من القز الفاخر
أموالا لا تحصى
لارتياد صالونات الشاي
والحانات المكيفة
هبني يا رب دراجتك الصيفية
لأجوب المرتفعات الوعرة
وأصطاد نساء مطلقات من الجنة
أنا قلق للغاية يا رب
مستاء جدا من سخرية الليل والنهار
من مطر التوابيات
في عز الشتاء
من طلاسم النوم المكرور
من كثافة الميتافيزيق اليومي
من فهارس الطبيعة المطولة
هبني يا رب نظاراتك الجميلة
لأرى جحيم الحروب القادمة
هبني شرايينك أيها الرعد
لأزعج مخلوقات الفراغ
هبني روحك أيها المطر
لأسافر في الجذور والأغوار
وأفجر الجواهر الملغزة
هبني مسدسك أيها النسيان
لأفتح النار باتجاه ذكرياتي المريرة
هبني حنجرتك أيها الديك
لأنادي أسلافي المنكسرين
لأغني مقلوبا على رأسي
لإقاظ سكان المستقبل
القمر الذي يقترب من برج الكنيسة
الفراشة المندسة في عروق الكلمات
الشجر المليء بالفطنة والعذوبة
هبني مزمارك أيها الراعي
النهار في حاجة إلى الرقص
العميان في حاجة إلى قوارب المخيلة
المسلمات في حاحة إلى فأس
الجانزة في حاجة إلى الضحك
القبار في حاجة إلى طبيعة كنغر
والآخرون في حاجة إلى انتحار جماعي
الأرض في حاجة إلى ممحاة.